الدولية
عودة الإرهابيين المقاتلين في بؤر التوتر تثير قلق المغرب
الأربعاء 06 نوفمبر 2019
5
السياسة
الرباط - وكالات: اعتبرت وزارة الداخلية المغربية أن عودة المقاتلين ضمن التنظيمات الإرهابية في بؤر التوتر، أمر يثير القلق، مشيرة إلى كل من سورية والعراق وليبيا.وذكر تقرير سلمته الوزارة إلى البرلمان، إن "المغرب معني بالظاهرة، التي تشكل تحديا لعدد من الدول"، مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية تدعو مقاتليها إلى التسلل إلى البلدان الأصلية، لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الاستقرار، وتشجع على إحياء خلايا نائمة لإحياء ما يسمى بخلافة داعش".وأضاف أن "المغرب من بين الدول، التي تطالها آفة الإرهاب، التي تهدد الأمن والاستقرار"، مؤكدا أن "مصالح وزارة الداخلية عملت خلال العام 2019 بأعلى درجات اليقظة والتأهب، وأن الجهود مكنت حتى أكتوبر الماضي من تفكيك 13 خلية إرهابية، كانت تعد لارتكاب أعمال إجرامية تستهدف أمن وسلامة المملكة، أو الدول الصديقة، وتجند شبابا مغاربة للقتال في المناطق، التي تنشط فيها الجماعات المتشددة". وبيّن أن "السلطات المختصة، باشرت خلال مارس الماضي، ترحيل مجموعة تضم ثمانية مواطنين مغاربة، كانوا موجودين في مناطق النزاع في سورية، وان عملية الترحيل تمت في إطار المساهمة في الجهود الدولية المرتبطة بمكافحة الإرهاب".وتم إخضاع المغاربة المرحلين من مناطق النزاع في سورية، لأبحاث قضائية لتورطهم المحتمل في قضايا مرتبطة بالإرهاب، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حسبما ذكر التقرير، الذي تحدث أيضا عن تقويتها لقدرات الرصد والمراقبة على مستوى نقاط العبور الحدودية.