عودة الحياة الطبيعية لمطارات أوروبية وعربية خلال الأسابيع المقبلة

عواصم ووكالات : اعلنت بعض الدول الاوروبية كفرنسا وبلجيكا وهولندا وايطاليا والمانيا ودول عربية كمصر وتونس ولبنان عن تقليل بعض القيود التي فرضتها على الحدود والمطارات لمكافحة فيروس كورونا وعودة حركة الطيران تدريجيا خلال الاسابيع القليلة المقبلة ، رغم استمرار إجراءات العزل العام في بعض المدن الاوروبية الاخرى واعتماد بعضها أساليب جديدة في العمل .
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفع الحجر الصحي عن عموم البلاد، مؤكدا إن "مكافحة الوباء لم تنته لكنني سعيد بهذا الانتصار الأول ضد فيروس (كورونا المستجد- كوفيد 19)".
واضاف أن كامل الاراضي الفرنسية باتت ضمن التصنيف "الأخضر" وأن إعادة فتح المدارس ستكون إلزامية اعتبارا من 22 يونيوالجاري.
وقال ان "المعركة ضد الفيروس لم تنته وستبقى التجمعات خاضعة لقيود مشددة".
بدورها اعلنت بلجيكا وهولندا رفع قيود السفر المفروضة على بعض الدول الاوروبية وبعض الدول الاخرى بشروط.
وقالت وزارة الخارجية البلجيكية في بيان ان بروكسل فتحت حدودها مع كل من ألمانيا ولوكسمبورغ وفرنسا وهولندا وإيطاليا وسويسرا وبولندا وليختنشتاين والسويد للمرة الاولى منذ نحو ثلاثة أشهر وذلك بعد تحسن الاوضاع التي تسببت بها الجائحة
من جانبها حثت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون أعضاء شينغن على رفع القيود المفروضة على الحدود للسماح بإعادة فتح تدريجية أمام الدول الأخرى اعتبارا من مطلع يوليو .
واضافت ان السفر إلى كل من النمسا وكرواتيا وجمهورية التشيك وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا والبرتغال والمملكة المتحدة وسلوفينيا وأيسلندا مسموح به ايضا ولكنه رهن بخضوع المسافر للحجر الصحي أو أي شروط اخرى.
وقد يسهم الإجراء في إنقاذ جزء من موسم الصيف بالنسبة لصناعة السفر والسياحة المتضررة في أوروبا. ويشكل القطاع بجانب الترويح والثقافة ما يصل إلى عشرة بالمئة من اقتصاد الاتحاد الأوروبي ويسهم بنسبة أكبر في الدول المطلة على البحر المتوسط.
ولن تسمح إسبانيا بدخول سائحين أجانب حتى 21 يونيو مع منح استثناءات لبعض الجزر الإسبانية وفي باقي الدول، يعتمد الحق في السفر على محل الإقامة الحالية والوجهة المقصودة.