الأربعاء 30 أبريل 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية   /   الأولى

عودة الزخم الشرائي تقفز بالقيمة السوقية للبورصة 469 مليون دينار

Time
الثلاثاء 21 يونيو 2022
View
5
السياسة
كتب - محمود شندي:

أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها امس على ارتفاع مؤشر السوق العام 08 .79 نقطة ليبلغ مستوى 78 .7241 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 1 .1 في المئة ، وتم تداول 2ر191 مليون سهم عبر 12657 صفقة نقدية بقيمة 52 مليون دينار (نحو 7 .171 مليون دولار)، وذلك بدعم من عودة عمليات الشراء النشطة على الاسهم القيادية.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 76ر28 نقطة ليبلغ مستوى 16 .5622 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 51 .0 في المئة عبر تداول 114 مليون سهم من خلال 6118 صفقة نقدية بقيمة 2 .16 مليون دينار (نحو 7 .52 مليون دولار) ، كما ارتفع مؤشر السوق الأول 78ر100 نقطة ليبلغ مستوى 77ر8029 بنسبة ارتفاع بلغت 27 .1 في المئة عبر تداول 1 .77 مليون سهم في 6539 صفقة بقيمة 4 .36 مليون دينار (نحو 5ر118 مليون دولار).
وقفزت القيمة السوقية للبورصة بنحو 469 مليون دينار لتبلغ نحو 43.013 مليار دينار مقابل 42.544 مليار دينار فى الجلسة السابقة .
وارتفع مؤشر (رئيسي 50) 14ر65 نقطة ليبلغ مستوى 04ر5821 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 13ر1 في المئة عبر تداول 5ر102 مليون سهم من خلال 4865 صفقة نقدية بقيمة 1ر14 مليون دينار (نحو 9ر45 مليون دولار).
وبلغت أحجام التداول الكلية في البورصة 191.28 مليون سهم تقريباً، جاءت من خلال تنفيذ 12.657 ألف صفقة، حققت سيولة بقيمة 52.71 مليون دينار.
وحقق سهم "بيتك" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 7.59 مليون دينار مرتفعاً بنسبة 1.88%، تلاه سهم "الكويت الوطني" بنحو 4.84 مليون دينار مرتفعاً بمعدل 0.29% وتصدر سهم "مراكز" على رأس القائمة الخضراء بارتفاع قدره 21.49%، فيما تصدر سهم "التقــدم" القائمة الحمراء متراجعاً بنسبة 10.02%.
قطاعياً، ارتفعت مؤشرات 9 قطاعات بصدارة الخدمات المالية بنمو نسبته 2.05%، بينما تراجع 3 قطاعات أخرى يتصــدرهــــا الـرعايـة الصحيـــة بنحـــو 3.47%، في حين استقر قطاع التكنولوجيا وحيداً.
وقال محللون فى السوق إن المؤشر العام لبورصة الكويت شهد بعض الانتعاش بعد التراجع الكبير في الفترة الماضية متأثراً بالمناخ السلبي الذي ساد الأسواق العالمية؛ لاسيما الأمريكية، مع نهاية الأسبوع الماضي وذلك نتيجة زيادة المخاوف حيال آفاق النمو الاقتصادي العالمين مشيرين أن القلق ساد حيال تشديد السياسة النقدية لمعظم البنوك المـركزيــة مع ارتفاع أسعار الفائدة لمعالجة أزمة معدلات التضخم المرتفعة وفي ظل الصراع العسكري القائم في شرق أوروبا وتداعيات ذلك على سلاسل التوريد.
واكدوا أن لجوء الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة بشكل قوي والتوقعات بخطوات مماثلة في العام الحالي أدى إلى ارتفاع مؤشر الخوف لدى المستثمرين وأن يؤدي ذلك إلى تراجع النمو وتأثير ذلك على معدلات الأرباح للشركات التي قد تزيد من فرص حدوث ركود.
وتستمر الأسواق الخليجية بتمتعها بوضع أفضل إلى حد ما مقارنة بالاقتصادات الأخرى مع محافظة أسعار النفط، على الرغم من تراجعها من مستويات القمة الأخيرة، على مستويات فوق سعر التعادل؛ الأمر الذي سيؤدي إلى فوائض مالية تساعد على الحد من المخاطر المتعلقة بالنمو ورؤية استثمارات قوية في شتى القطاعات.
وكانت شركات (مراكز) و(إنجازات) و(امتيازات) و(ساحل) و(التخصيص) الأكثر ارتفاعا أما شركات (بيتك) و(وطني) و(زين) و(أهلي متحد) و(أعيان) فكانت الأكثر تداولا لناحية القيمة في حين كانت شركات (التقدم) و(يونيكاب) و(المصالح ع) و(نابيسكو) و(عربي قابضة) الأكثر انخفاضا.
آخر الأخبار