الزنكي يُهدد مشاركة السلامة والرشيدي... والظفيري يُغيِّر تركيبة الوسطكتب - هاني سلامه:يعتزم الاسباني أندرياس كاراسكو مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اجراء تغييرات واسعة على التشكيل الأساسي لودية لبنان، التي ستقام غدا، على ملعب الشرطة في دبي، استعدادا لتحضيرات الجانبين للتصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال قطر 2022 وكأس اسيا 2023 في الصين.
ويؤدي الأزرق تدريبه الأخير على ملعب الشرطة اليوم، بعدما تدرب في وقت لاحق أمس، على ملعب اتحاد الكرة عقب الوصول الى دبي، قادما من الرياض، بعد انتهاء مباراته الودية مع الأخضر، الخميس الماضي، والتي انتهت بفوز الأخير بهدف دون رد. وخرج من حسابات الاسباني أندرياس كاراسكو، لودية لبنان، الثنائي بدر المطوع وسامي الصانع، لعودتهما الى البلاد، لظروف تتعلق بالعمل، لتتأكد عودة فهد الهاجري لشغل مركز الظهير الأيمن، في حين استقر المدرب على الدفع بعدد من عناصر الخبرة التي لم تلعب من البداية أمام الأخضر، أمثال يوسف ناصر في الهجوم، وأحمد الظفيري بالوسط، فضلا عن الهاجري وأحمد ابراهيم في الدفاع. وكان الجهاز الفني قد استقر على الدفع بالحارس سليمان عبدالغفور طبقا لسياسة التناوب، بعدما شارك خالد الرشيدي أمام السعودية. ويسعى المدرب الاسباني لخوض لقاء لبنان بأفضل العناصر المتاحة، نظرا لأهمية تحقيق الفوز، بعد تلقي ثلاث هزائم متتالية أمام، فلسطين، العراق، والسعودية، بخلاف الوقوف على جاهزية جميع اللاعبين، ومدى انسجامهم مع طرق وفكر المدرب، قبل الاستقرار على الاسماء النهائية التي ستخوض غمار التصفيات الاسيوية المقرر استكمالها في الكويت، خلال الفترة من 3 الى 15 يونيو المقبل، كما ينوي الجهاز الفني أيضا، منح الفرصة لبعض الأسماء الجديدة، أمثال عبدالمحسن التركماني، معاذ الظفيري، وناصر فالح. ولم يكن كاراسكو راضيا عن أداء بعض اللاعبين، في تجربة الأخضر، خاصة في الوسط والهجوم، وبدا أن المدرب سيعيد حساباته بشأن الدفع بعيد الرشيدي وبندر السلامة معا من البداية، نظرا لتشابه أسلوب لعبهما، وعدم قيامهما بالواجبات الدفاعية على أكمل وجه، ما يعزز من حظوظ أحمد الزنكي في اللعب على حساب أحدهما من البداية. وقد يضطر المدرب الى اللعب بثلاثي وسط ارتكاز، مع عودة الظفيري للتشكيل الأساسي، وارتفاع أسهم التركماني في اللعب أيضا أمام لبنان، ليجاورهما مهدي دشي، الذي يحظى بثقة ودعم المدرب الاسباني، بعدما ثبت أقدامه في ودية الأخضر ومن قبلها لقاء العراق بالبصرة."الآسيوي" يثير القلقفي سياق متصل، أثار اعلان الاتحاد الاسيوي تقديم مواعيد مباريات كأس الاتحاد الاسيوي التي تستكمل بنظام التجمع في الفترة من 21 الى 27 مايو المقبل، بدلا من 23 الى 29 منه، قلق الجهاز الفني للمنتخب، نظرا لمشاركة لاعبي الكويت الدوليين في البطولة، حال اجتياز مباراة الملحق مع شباب الأمعري الفلسطيني، المقرر اقامتها 20 أبريل. وكان الجهاز الفني يمني النفس بإعادة النظر في المواعيد المذكورة، لتزامنها مع برنامج التحضير للتصفيات المشتركة، الأمر الذي يهدد تواجد لاعبي العميد الدوليين في معسكر المنتخب المزمع اقامته في منتصف مايو، الأمر الذي يتطلب تنسيقا بين الطرفين، لبحث مسألة تواجد اللاعبين لأطول مدة زمنية ممكنة مع المنتخب، أو اعفاء البعض منهم من المشاركة بالبطولة القارية.وكان الاتحاد الآسيوي، قرر بعد التشاور مع الاتحادات الوطنية الأعضاء، تعديل مواعيد مباريات دور المجموعات في كأس الاتحاد بمنطقة الغرب، لتقام في الفترة من 21 إلى 27 مايو، بدلاً من الموعد السابق وهو ما بين 23 و29 من نفس الشهر.وأوضح الاتحاد عبر موقعه على الإنترنت أمس أن قرار تقديم مواعيد المباريات جاء من أجل منح المزيد من الوقت للسفر والراحة للاعبين، قبل خوض مباريات التصفيات المشتركة.