عودة حراس أمن جامعة "الشدادية" إلى عملهم

عقب متابعة من الخالد وتحقيق مُعمّق بالحادثة

الحارس صوَّر مركبة الضابط المتوقفة في مكان مُخالف وأرسلها إلى "واتساب الداخلية"

تأكيداً لما نشرته "السياسة" أول من أمس "الاثنين" حول استمرار التحقيق في الادعاء بشأن مجموعة من حراس الأمن في مدينة صباح السالم الجامعية بموقع الشدادية الاعتداء والتطاول على ضابط برتبة نقيب، كشفت مصادر مطلعة لـ"السياسة" عن إنهاء القضية بعودة الحراس إلى موقع عملهم.
وقالت المصادر: إن إعادة الحراس جاءت عقب متابعة مباشرة للقضية من رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية بالإنابة الذي يصر على تطبيق القانون بشكل عادل وبدقة.
وأضافت: إن حارس الامن الذي أوقف هو وزملاؤه، كان يؤدي ما هو مطلوب منه، بحيث يقوم بتصوير المركبات المخالفة ومن ثم ارسالها الى واتساب وزارة الداخلية، بناءً على اتفاق مسبق مع ادارة الجامعة.
وأشارت إلى أنه لدى قيامه بالتصوير، اتضح لاحقاً بأن احدى المركبات المخالفة تخص ضابطاً في وزارة الداخلية فوجئ بالمخالفة الفورية عليه، ما جعله يبحث عن المتسبب الذي وجده، ودخل معه بسجال تطور الى قدوم رجلي أمن، حضرا الى الموقع دون اذن من ادارة الحرم الجامعي.
وأوضحت أن رجال الأمن حاولوا اصطحاب الوافد معهم، ومن دون تقديم ما يثبت انهم رجال أمن الا بعد ان تدخل اثنان من الحراس، اللذين هرعا لنجدة زميلهما، لكن وبعد ابراز الهويات من رجال الأمن، توقفوا عن اي مقاومة، وتم توقيفهم جميعاً.
وذكرت أن المادة الثانية من قانون الجامعة تنيط بإدارة الجامعة حفظ الأمن وتمنع رجال الشرطة من التدخل فيها إلا بإذن من إدارة الجامعة.