عودة خجولة للزبيدي المحلي... والكيلو بـ12 ديناراً

* الصويان: وفاة أحد الصيادين حالت دون مشاركة الكثير من مراكب الصيد
* ضرورة تفعيل الاتفاقيات مع دول المنطقة للحفاظ على المخزون السمكي

كتب - عبدالناصر الاسلمي:

فيما انطلق أمس، موسم صيد سمك الزبيدي بعد 45 يوما من الحظر، لم تأت حصيلة اليوم الأول كما هو متوقع بسبب قلة الصيادين، اذ بلغت 15 سلة، ووصل سعر بيع احداها في مزاد سوق السمك الى 94 دينارا، بينما بلغ سعر الكيلوغرام الواحد 12 ديناراً.
وعزا رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان قلة دخول مراكب الصيد في اليوم الاول من الموسم، الى وجود حالة وفاة بين صفوف الصيادين مع قلة العناصر أصلاً. وأعرب الصويان في بيان صحافي عن الأمل بأن يكون موسم الصيد وفيرا رغم أن المؤشرات تشير إلى عكس ذلك بسبب عدم التزام بعض دول الجوار بفترة حظر صيد الزبيدي في الكويت، والدليل دخوله البلاد مستوردا طوال فترة الحظر بالمياه الاقليمية. وطالب المسؤولين عن قطاع الصيد بالعمل على تفعيل الاتفاقيات، من خلال مطالبة بعض دول الجوار بتشديد الرقابة وقت الحظر، وفي الوقت نفسه منع استيراد الزبيدي من دول الجوار في فترات الحظر، معتبرا أن ما يحدث يمثل تجاوزات حقيقية، بسبب عدم الالتزام باتفاقيات حماية الثروة السمكية خاصة في المخزون المشترك ما بين دول الجوار. وأشار إلى أهمية تضافر الجهود لحماية الثروة السمكية في المنطقة، مبينا أن هدف فترات الحظر تمكين الأسماك من التكاثر والنمو حتى تصل إلى الحجم المناسب للصيد، معتبرا أن عدم الالتزام يمتد أثره داخل بحر الكويت، حيث تكون الأسماك قليلة، ما يؤدي إلى اندثارها مع الوقت. وقال الصويان: إن الصيادين الكويتيين هم الأكثر التزاما بالقوانين في المنطقة، مشددا على ضرورة النظر في الدعم المقدم للقطاع السمكي، خاصة أنه يعتبر الأدنى بين قطاعات الأمن الغذائي.