عودة رونالدو تضيء مسرح الأحلام

مع عودة عجلة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم للدوران مطلع الأسبوع المقبل بعد انتهاء التوقف الدولي تتجه كل الأنظار نحو ملعب أولد ترافورد تحسبا لعودة النجم البرتغالي الدولي كريستيانو رونالدو إلى صفوف ناديه القديم مانشستر يونايتد غدا السبت بعد غياب استمر 12 عاما.
وانضم رونالدو (36 عاما) من جديد إلى مانشستر يونايتد قادما من يوفنتوس الإيطالي بناء على عقد لمدة عامين في أغسطس الماضي وربما يبدأ مسيرته الثانية مع الفريق الذي يقوده المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير في مواجهة نيوكاسل يونايتد غدا.
وكان رونالدو انضم كمراهق إلى يونايتد في 2003 وفاز معه بثمانية ألقاب كبرى تحت قيادة المدرب الأسبق أليكس فيرغسون بعد أن أحرز 118 هدفا خلال هذه الفترة. وبعد ذلك أحرز 451 هدفا لريال مدريد وأصبح الهداف التاريخي للنادي الملكي بعد الانتقال إليه في 2009 ثم أحرز 101 هدف ليوفنتوس بعد ذلك.
ورغم أن مسيرة رونالدو الساحرة في الملاعب تقترب من نهايتها إلا أن انتقاله إلى الدوري الممتاز من جديد أثار الكثير من الجلبة والاهتمام.
الضغوط على آرسنالوبينما يتوقع أن تكون الأجواء حماسية ومليئة بالتفاؤل في ملعب أولد ترافورد يتوقع أن يسود التوتر أروقة نادي آرسنال اللندني، الذي سيواجه غدا نوريتش سيتي.
وحتى الآن لم يحقق آرسنال أي نقطة كما أنه لم يحرز أي هدف في الدوري هذا الموسم وحاليا يقبع في ذيل الترتيب بعد خسارته المدوية 5- 0 أمام مانشستر سيتي قبل العطلة الدولية بينما تتزايد الضغوط على المدرب ميكيل أرتيتا.
وفي المقابل حقق الجار اللندني توتنهام هوتسبير بقيادة مدربه الجديد نونو إسبريتو سانتو بداية جيدة جدا وهو يتصدر الترتيب بعد حصوله على العلامة الكاملة بالفوز 1-0 في أول ثلاث جولات.
وتنطلق مباريات الجولة المقبلة بلقاء يجمع بين توتنهام ومضيفه كريستال بالاس وسيسعى هاري كين لاعب توتنهام للحفاظ على تفوقه في لقاءات القمة اللندنية بعد أن أحرز 38 هدفا خلالها بينما لا يتفوق عليه سوى تييري هنري لاعب آرسنال السابق الذي أحرز 43 هدفا.
وفي الوقت نفسه يواجه البطل مانشستر سيتي مهمة ليست هينة عندما يلعب في ضيافة ليستر سيتي غدا بينما يحل أستون فيلا ضيفا على تشيلسي.