كتب - عبدالناصر الأسلمي:أصبحت عودة صلاة الجمعة مطلبا شعبيا حيث طالب ناشطون من مختلف التوجهات بإنهاء وقفها كون أغلب التجمعات البشرية التي يخاف من عودة الاوبئة من خلالها اصبحت متاحة وعادت لها الحياة ولو باشتراطاتها.وفي هذا الخصوص قال النائب محمد هايف لوزير الصحة إن فتح المساجد لصلاة الجمعة أولى من فتح المجمعات، فالمصلي يقضي وقتا محدودا في المسجد مع لزوم الاشتراطات الصحية، بينما في المجمعات الوقت مفتوح مع الحركة وعدم التزام البعض في الاشتراطات الصحة وتبقى التجارة مع الله تعالى أعظم من أي تجارة.من جانبه، قال المحامي طالب احمد البديح السهلي في تغريدة له: فتح بيوت الله لصلاة الجمعة خير من فتح المجمعات والأسواق والدوائر الحكومية، المساجد أقل خطورة وأكثر انضباطا من مجمع بلا قيود صحية!، فلا يوجد عذر صحي وشرعي لعدم فتح المساجد لصلاة الجمعة بعد الوصول للمرحلة الثانية من عودة الحياة فالجمعة اولى من المجمعات".كما طالب المحامي انور مساعد الطبطبائي في تغريدة له على حسابه في "تويتر" بعودة صلاة الجمعة، قائلا: "لا عذر شرعيا بتعطيل صلاة الجمعة بعد فتح المجمعات وعودة الوظائف الحكومية، مضيفا انه أمر مؤلم للغاية بأن تجاوزنا مدة ثلاثة أشهر ولم نشهد خطبة وصلاة الجمعة بسبب جائحة "كورونا"، ولا أعلم إلى متى هذا التعطيل وترك أهم شعيرة إسلامية كل هذه المدة وخطورة تناسيها؟ اللهم فرجك العاجل".ولاقت التغريدات ترحيبا من من جمهور المغردين الذين تفاعلوا معها، حيث قال المغرد محمد المجهول: "من باب اولى كان يجب فتح المساجد لصلاة الجمعة بدال المجمعات او القهاوي "كورونا" ما راح يفرق بين مسجد او مجمع".بدوره، قال المغرد احمد الرسيمي: "كلام في الصميم ولكن السؤال وزير الاوقاف وينه م اتكلم.. وبعدين النائب في مجلس الامة ملزوم بمطالب الشعب واهمها تقويم التعليم والصحة ونشر اسماء الفاسدين ومعاقبتهم.. كل يوم و الثاني تصريحات مستفزة من نواب المجلس ما لها علاقه بإصلاح الحاضر وتأمين مستقبل هالديرة".وأيد المغرد خالد المطيري الطرح بقوله المساجد أولى بالفتح من الاسواق والمجمعات التجارية ونطالب بتفعيل كل الصلاحيات في سبيل هذا المطلب.
"السياسة" سألت وتنتظر الإجابة"السياسة" وجهت سؤالا الى وكيل الوزارة المساعد لقطاع المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بشأن ما يشاع عن عودة صلاة الجمعة للتأكد من إجراءات الوزارة فاكتفى بقراءة الرسائل، ولعله سيرد عند توافر المعلومة لديه.