* شركات الصيانة باشرت تشحيم الألعاب وأعمال الترميم على قدم وساق ... لكن الرواد لم يحضروا * أصحاب المدن تنفسوا الصُّعداء لساعات أملاً في تعويض خسائر الإغلاق الطويلكتب- ناجح بلال:لم تكد المدن الترفيهية تتنفس الصعداء وتنفض الغبار عن الألعاب استعداداً لعودة روادها بعد إغلاق امتد لعشرة أشهر متواصلة (منذ أواخر فبراير الماضي)، حتى صدمت نهاراً بالرجوع عن القرار لتذهب كل الاستعدادات أدراج الرياح.ورصدت "السياسة" استعدادات بعض المدن الترفيهية، حيث باشرت شركات الصيانة تشحيم الماكينات المتوقفة طيلة الأشهر الماضية، فيما شمر عمال التنظيف عن سواعدهم في تلك المدن لتنظيف الأرضيات وتعقيمها بالمطهرات وغيرها مع إجراء بعض الإصلاحات والترميمات الأرضية.واستطلعت "السياسة" أراء مسؤولين ومعنيين (قبل الرجوع عن قرار إعادة النشاط)، إذ عرضوا استعداداتهم لاستقبال الرواد بعد أشهر مثقلة بالخسائر.وفي هذا الجانب، يقول مسؤول بمدينة "حولي بارك" - فضل عدم ذكر اسمه - إن الشركة خسرت مبالغ طائلة لاحصر لها خلال فترة الغلق التي بدأت نهاية فبراير 2020 حيث كانت الشركة تلتزم بصرف الرواتب لـ 66 موظفا وعاملا بشكل منتظم خلال الأزمة دون انقطاع.وذكر بأن الشركة ستقوم بتطبيق كل الاشتراطات المطلوبة من قبل السلطات الصحية وهي عدم دخول أي فرد تتعدى درجة حرارته 37 درجة مع ضرورة الالتزام بلبس الكمامات والقفازات لكل من يدخل الحديقة، لافتا الى أن عملية الدخول سيراعى فيها عدم الازدحام حيث سيراعى وجود 3 امتار فارق بين كل زائر حتى تكون هناك مسافات كافية لتطبيق التباعد ولهذا سيتم إدخال عدد معين كل يوم، فضلا عن ضرورة تنظيف مرافق المنتزه بصورة دائمة مع توفير معقمات في كل الالعاب وتوفير طرق الدفع دون تلامس.وبين بأن الشركة أجرت الفحصوات الكافية للعمالة حتى يتم التأكد من لياقتهم الصحية وخلوهم من فيروس كورونا وغيره من الأمراض المعدية، متمنيا عودة الحياة كاملة في كافة المدن الترفيهية.ولفت الى أن مطاعم الشركة خسرت خلال تلك الأزمة فضلا عن المطاعم المستثمرة داخل حديقة حولي بارك وكذلك المحال الأخرى وذكر مسؤول في صالة ترفيهية عبدالرحمن عبدالله بأن الألعاب الترفيهية ستبدأ محركاتها في النشاط مجددا بعد فترة طويلة من التوقف بسبب فيروس كورونا، لافتا الى أن جميع الصالات والمدن الترفيهية ستطبق كل الشروط التي ستعلنها وزارة الصحة فيما يتعلق بحماية كل زائريها، مبينا بأن الفترة الماضية كانت قاسية جدا سواء على أصحاب الشركة أو العمال. وذكر أحد مسؤولي المحال داخل الحدائق الترفيهية أحمد حسن بأن المحال التجارية داخل الحدائق الترفيهية توقف نشاطها تماما مع قرار الإغلاق الذي استمر لعدة أشهر، حيث إن المحال والمطاعم والمكتبات المستثمرة داخل تلك الحدائق الترفيهية تعتمد بالدرجة الأولى على رواد هذه الحدائق.
بلا زوار وروادخلال تواجد "السياسة" لم تستقبل المطاعم والمحلات بكافة انواعها والمكتبات داخل المدن الترفيهية أي زائر، إذ كانت تلك المراكز في طور الاستعداد لمباشرة العمل قبل العودة عن قرار إعادة النشاط.

الألعاب كانت جاهزة للأطفال

تعقيم المداخل والأروقة

عائلة عادت بعد فرحة قصيرة بعودة مدن الملاهي وبدت الخيبة على الطفل