بيروت ـ "السياسة": كثّف مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط دايفيد ساترفيلد مشاوراته مع المسؤولين اللبنانيين، للبحث في موضوع ترسيم الحدود مع إسرائيل.وأبلغ عون، ساترفيلد، أن "لبنان المتمسك بسيادته براً وبحراً وجواً، يرى أن ترسيم الحدود البرية والبحرية الجنوبية يعزز الاستقرار على طول الحدود"، داعياً "الولايات المتحدة إلى المساهمة في تحقيق هذا الهدف".وكان ساترفيلد، اجتمع إلى وزير الخارجية جبران باسيل، حيث علم أن الاجتماع كان ايجابيا وتناول الاوضاع في المنطقة والأحداث الاخيرة في الخليج، كما تم التركيز في اللقاء على موضوع ترسيم الحدود البرية والبحرية، وقدم باسيل عدداً من المخارج التي تحفظ للبنان حقوقه البرية والبحرية وتحقق مصلحته الوطنية. وفي السياق، أشارت محطة "أل بي سي" إلى أن الأميركيين والإسرائيليين وافقوا على الطرح اللبناني على محادثات بوساطة الأمم المتحدة وبرعاية أميركية، من أجل حل النزاعات الحدودية عند الخط الأزرق وفي المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر.
على صعيد آخر، نشر فريق التواصل التابع لوزارة الخارجية الأميركية على صفحته بموقع "تويتر"، فيديو بعنوان "بمنتهى الوضوح - قوة القدس الإيرانية".وأشار إلى أن "هذه القوة تعمل على تدريب وتسليح وتجهيز ميليشيات تابعة لها في معسكرات تدريب في لبنان، وكذلك في داخل ايران"، مضيفاً إن "الهدف من ذلك هو استخدام هذه الميليشيات في حروب الوكالة، وإشاعة عدم الإستقرار في عموم الشرق الأوسط".إلى ذلك، قام مفتشون من قسم الضمانات في "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وللمرة الأولى في لبنان، بمهمة تفتيش على مدى يومين الأسبوع الماضي، للتحقق من دقة المعلومات الواردة في التقارير التقنية الرسمية اللبنانية بشأن كميات المواد النووية المستخدمة سلمياً وأماكن تواجدها وآلية دخولها الى لبنان.