الدولية
عون للسفيرة الأميركية: سنتابع التفاوض لترسيم الحدود مع إسرائيل
الثلاثاء 26 يناير 2021
5
السياسة
بيروت ـ " السياسة":لم تجزم أوساط سياسية لبنانية، كما أبلغت " السياسة" بإمكانية تحريك المبادرة الفرنسية مجدداً، بعد اتصال التهنئة المطول الذي أجراه الرئيس إيمانويل ماكرون مع نظيره الأميركي جو بايدن، مشيرة إلى أن " باريس التي ما زالت مهتمة بالملف اللبناني، تساورها شكوك كبيرة بتجاوب المسؤولين اللبنانيين مع أي تحرك جديد قد يقوم به الرئيس ماكرون، وهو الذي زار بيروت مرتين قبل أشهر قليلة، ولم يحصد من القيادات اللبنانية إلا الخيبة والفشل، وبالتالي فإن الفرنسيين يبدو أنهم مترددون في القيام بأي مسعى توفيقي هذه المرة، لانعدام الثقة بالطبقة السياسية الحاكمة، في وقت لا يبدو أن لبنان موضوع على سلم اهتمامات الإدارة الأميركية الجديدة" . وفي سياق غير بعيد، التقى الرئيس اللبناني ميشال عون، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، وبحث معها في التطورات الاخيرة، ومستقبل العلاقات اللبنانية- الاميركية بعد تسلم الرئيس بايدن مهماته الرئاسية.وقال عون: " حريصون على استمرار علاقات الصداقة والتعاون مع الولايات المتحدة وعلى معاودة التفاوض لترسيم الحدود البحرية الجنوبية انطلاقا من طروحات الاجتماعات السابقة" . كما زارت السفيرة شيا رئيس مجلس النواب نبيه بري.وأبرق الرئيس فؤاد السنيورة إلى الرئيس بايدن مهنئا لمناسبة تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.وفي الوقت الذي ما زالت محركات التأليف الداخلية مطفأة، تحدث عضو كتلة " التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، عن " تحرك فرنسي جديد" ، لافتاً إلى أن " هناك محاولات مستمرة لإعادة قنوات التواصل بين الرئيس عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بعدما وصلت العلاقة بين الرجلين إلى خطوط حمر" .على صعيد آخر، كتب رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، على " تويتر" : " الاعتداءات الحوثية على الرياض رسائل إيرانية مدانة هدفها التخريب على الحلول السلمية لأزمة اليمن.. متضامنون مع المملكة وقيادتها في مواجهة التحديات والمخاطر أنى كان مصدرها" . من جانبه، قال رئيس حزب " القوات اللبنانية" سمير جعجع، عبر " تويتر" : " إن استهداف الرياض بصواريخ موجهة لا يمكن وضعه في اطار الحرب الدائرة في اليمن، انما هو استهداف عن سابق تصور وتصميم لإحدى أكبر العواصم العربية، انطلاقا من الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية على مستوى المنطقة" .وأضاف، " إن هجمات من هذا النوع لن تؤدي سوى الى مزيد من التضامن العربي، والتصميم العربي، على مواجهة ما تتعرض له المنطقة من اليمن إلى لبنان" .ودان النائب فؤاد مخزومي، " الاعتداء الإرهابي الذي طاول العاصمة الرياض" ، داعيا إلى التعاون للتصدي للاعتداء على أي دولة عربية وضرب الإرهاب بيد من حديد.