الأحد 14 سبتمبر 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

عون وباسيل يطالبان ميقاتي بـ"الطاقة" لتمرير الحكومة

Time
الخميس 30 يونيو 2022
السياسة
بيروت ـ من عمر البردان: بصرف النظر عمن هو المسؤول عن تسريب التشكيلة الوزارية التي سلمها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي إلى الرئيس ميشال عون، إلا أن الثابت والأكيد، أن فرص تأليف الحكومة العتيدة تساوي صفراً، بعدما رمى كل فريق مسؤولية التعطيل في ملعب الفريق الآخر. ولا يبدو وفقاً لمعلومات "السياسة"، أن الرئيس ميقاتي مقتنع بأن العهد يريد حكومة فعلاً، وإلا لما كان حمل على التشكيلة التي تسلمها رئيس الجمهورية، وأطلق العنان لنوابه لانتقاد التشكيلة، وتوجيه الاتهامات للرئيس ميقاتي بأنه ليس راغباً بتأليف حكومة فعلا.
ويؤكد مقربون من الرئيس المكلف لـ"السياسة"، أنه "قام بما يمليه عليه ضميره، ووفق نصوص الدستور، بإعداد تشكيلة وزارية وقدمها إلى رئيس الجمهورية، لإبداء رأيه بها، وهذا حقه الدستوري. وبنتيجة موقف الرئيس عون من التشكيلة، يبنى على الشيء مقتضاه. فإما تصدر المراسيم، وإما لكل حادث حديث. وعندها بالتأكيد سيكون للرئيس المكلف الموقف المناسب".
وعلمت "السياسة" أن الرئيس عون والنائب جبران باسيل، رفضا سحب وزارة الطاقة من "التيار الوطني الحر"، حيث سيطالب رئيس الجمهورية، الرئيس المكلف إعادة النظر في هذه التشكيلة، بما يعيد التوازن إليها، بإعادة إسناد "الطاقة" إلى مرشح "عوني"، لكي تتم الموافقة عليها. وكشفت أنه في حال لم يحصل هذا التعديل، فإن لا حكومة ولا من يحكمون.
وأكدت نائبة قوى التغيير نجاة صليبا، لـ"السياسة"، أن "التكليف والتأليف، ضمناً ومضموناً لا يمثلنا أبداً، وهو ما أثبت فشله على عقود . فهم خبراء بالتأجيل والتسويف والمراوغة". وقد أشارت المعلومات، إلى أن الرئيس ميقاتي الذي شارك، أمس، في اجتماع لجنة المال والموازنة، تقدم باقتراحات جديدة لها علاقة بخطة النهوض، اعتبرها بعض النواب بمثابة خطة جديدة، حيث اقترح ما يعرف بصندوق تعافي من أجل المساهمة في إعادة جزء من الودائع المصرفية.
ونقل النواب عن الرئيس ميقاتي، أن "كل يوم في عدم إقرار الخطة والتوقيع مع صندوق النقد يكلفنا يوميا خسارة تقدر بـ25 مليون دولار يوميا" .
وفيما بدأ الحديث وبقوة عن الاستحقاق الرئاسي، فقد وصف رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، عهد الرئيس ميشال عون، بأنه "عهد أسود أسود أسود، وأنا لا أحسد ميشال عون على وضعيّته".
على صعيد آخر، وبانتظار عودة الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود أموس هوكشتاين إلى بيروت، نفت مصادر في السفارة الاميركية، المعلومات المتداولة عن وصول بوارج حربية اميركية قبالة حقل كاريش لتوفير الحماية.
وفيما لا يزال مسرح جريمة انفجار مرفأ بيروت على حاله، كحال التحقيقات في الملف، حمل أهالي الضحايا السلطة مسؤولية عرقلة التحقيق، مطالبين رئيس مجلس النواب نبيه بري بعدم الضغط على وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل، للاستجابة لمطالب الأهالي، وتوقيع المرسوم القضائي الذي بحوزته. وفي حين أكد الأهالي أن الرئيس بري يتحمل المسؤولية عن عرقلة التحقيق برمته، أبلغت مصادرهم "السياسة"، أنهم بصدد التحضير لتصعيد واسع، إذا لم يبادر وزير المال إلى القيام بواجباته، والكف عن عرقلة العدالة.
آخر الأخبار