بيروت ـ "السياسة": مع استمرار تعثر تأليف الحكومة، رغم الأجواء الإيجابية "الوهمية" التي يضخها رئيس الجمهورية ميشال عون، وفريقه السياسي، إلا أن لا شيء عملياً، يوحي بإمكانية ولادة الحكومة في الأيام القليلة المقبلة، في ظل عدم إحراز تقدم حقيقي، من شأنه تأمين التوافق المطلوب حول التشكيلة العتيدة.وفيما بدأت الشكوك تساور الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، وفقاً لمعلومات "السياسة"، من وجود محاولات لعرقلة التأليف، والإبقاء على الوضع الحالي، حمل "تيار المستقبل" بعنف على الرئيس عون، وكتبت النائب رولا الطبش، عبر "تويتر": "كلما سمعت "بي الكل" يقول سأستمر بالعمل على كذا كذا، كلما استعذت بالله. وقلت: محنتنا لم تنته بعد، ثمة فصول ومحن ستأتي أصعب من كل ما خبرناه، وكلنا بانتظار أن نسمعك تقول: خلاص تعبت وبدي فل... فل بقى".وأشارت المعلومات، إلى أن فرص ولادة الحكومة تتساوى مع فرص تعثّرها والأمور مرهونة بالأيّام القليلة المقبلة حيث الاتصالات نشطة، لحل العقد المتبقيّة، ومن الحقائب التي حسمت أسماء وزرائها: وزير الاقتصاد: الدكتور سعادة الشامي - أرثوذكسي، ووزير التربية: عباس الحلبي - درزي، ووزير الدفاع: العميد المتقاعد موريس سليم - أرثوذكسي، بعدما كان تم التوافق على كل من: نائب رئيس الحكومة: مروان أبو فاضل - ارثوذكسي، ووزير الداخلية: أحمد الحجار- سني، وزير الصحة: فراس الأبيض - سني، وزير التنمية الإدارية: ناصر ياسين - سني، وزير المالية: يوسف خليل - شيعي، وزير الخارجية: عبدالله أبو حبيب - ماروني، وزير الصناعة: جوني قرم - ماروني، وزير الإعلام: حبيب افرام - سرياني.