كتبت ـ مروة البحراوي: تفاوتت حركة العمل خلال الساعات الأولى من عودة الحياة في أروقة قطاعات وزارة الصحة بين الانسيابية والزحام الشديد، لاسيما في القطاعات والادارات الحيوية التي توقف العمل فيها لاكثر من أربعة أشهر، فمع انتظام العمل وعودة 30% من موظفي الوزارة إلى العمل شهدت الطرقات المؤدية إلى وزارة الصحة ومواقف السيارات ازدحاما شديدا في بداية ونهاية الدوام.
من جهته، جدد مدير ادارة منع العدوى والتعقيم بوزارة الصحة د.أحمد المطوع التأكيد على ضرورة التقييد بالاشتراطات الصحية للوقاية من انتقال العدوى، مشددا على ضرورة التباعد الاجتماعي بمسافة لا تقل عن المترين، وارتداء الكمامات وتغطية الانف والفم اثناء التواجد في الاماكن العامة " المجمعات والمولات" وأماكن العمل كذلك للوقاية والحماية من الفيروس.وفيما يتعلق بحركة العمل داخل المنشآت الصحية، أكدت مصادر صحية مطلعة أن حركة العمل داخل المستشفيات والمراكز الصحية لم تتأثر بعودة العمل، وذلك نظرا لان المستشفيات لم تتوقف حتى تستأنف العمل، لافتة إلى أن العمل في العيادات الخارجية لايزال يعمل وفق برنامج الحجز المسبق من خلال خدمة الواتس اب او برنامج ask، حيث يتم حجز المواعيد قبل زيارة المستشفى والعيادات الخارجية مما يسهل من حركة العمل داخل المستشفى ويساعد القائمين على المنشآت الصحية على تطبيق الاشتراطات الصحية اللزمة للحد من انتشار العدوى. ولفتت المصادر إلى أن العيادات الخارجية في المستشفيات عادت بنسبة تتراوح ما بين 30 إلى 100 % بحسب التخصصات الطبية، اذ أن هناك أقسام تعمل بكامل طاقتها من بداية الأزمة مثل الهيئة التمريضية والصيدلية ، وأقسام أخرى تعمل بنسبة تتراوح ما بين 60 إلى 70 % مثل أقسام الباطنية ووحدات القلب وغيرها من التخصصات الطبية التي يتداخل العمل فيها بين أقسام "كورونا" والأقسام العادية أيضا.