منوعات
عيادة "السياسة"
الأحد 24 مارس 2019
5
السياسة
إعداد- إيناس عوض:استشاري واختصاصية يجيبان عن أسئلة القراء في عيادة «السياسة»:استشاري جراحة التجميل البروفيسور الدكتور أحمد عادل نور الديناختصاصية أمراض النساء والولادة والمساعدة على الانجاب الدكتورة شرارة المزيدنور الدين لمريم: التشخيص الدقيق والمبكر للسليوليت يساعد في علاجهمريم تسأل:كيف يتم تشخيص وعلاج السليوليت؟الدكتور أحمد عادل نور الدين يجيب: التشخيص السليم والدقيق لحالة السليوليت وتحديد الدرجة بدقة يساهم في علاجها بفعالية،وأيضا الاكتشاف المبكر للسليوليت في مراحل تكونه الأولى يساعد على علاجه ويقصر مدة العلاج، والتشخيص يتم بالفحص الاكلينكي في عيادة طبيب التجميل او الجلدية،وبناء على تحديد درجة السليوليت نبدأ العلاج. و تم بطريقتين،الاولى هي الجراحة التقليدية التي يتم فيها استخدام المشرط لقص الخيوط او الحبال التي تشد اكياس الدهون المتليفة وبعدها نستخدم تقنية شفط الدهون لازالة الدهون،وهناك تكنيك آخر نستغني فيه عن المشرط ونستبدله بجهاز شفط خاص يحتوي قطعة تشبه السنارة ندخلها تحت الجلد لتزيل التليفات التي تشد أكياس السليوليت،بعدها نستخدم أنبوب الشفط لشفط الدهون.ولكي نتجنب عودة السليوليت مره أخرى نضع طبقة عازلة من الدهون بين طبقتي الجلد المزال من بينهما السليوليت،وأشبه تلك المرحلة بالاسفنجةالتي يتم وضعها بين لوحي زجاج مثلا لمنع التصاقهما واحتكاكهما.التقنية الثانية التي أرى انها شكلت ثورة في علاج السليوليت هي استعمال حقن الفوسفاتيدايل كولين PPC أو الحقن المذيبىة للدهون لاذابة الدهون السليوليتية القاسية،بالاضافة الى حقن الميزوثيرابي والتدليك والمساج، ورغم ان هذا البروتوكول يستغرق وقتا طويلا لازالة السليوليت فالدورة العلاجية الواحدة مدتها شهران،وفي بعض درجات السليوليت المتقدمة نحتاج احيانا أربع أو خمس دورات حتى يتم التخلص من السليوليت. لا دور للمرأة في تحديد جنس المولودسارة تسأل: سمعت عن وجود أنواع معينة من الاغذية تساعد في تحديد واختيار نوع الجنين وتزيد من احتمالات انجاب للذكور أو الاناث،فما صحة هذا الكلام؟ وما الأطعمة التي تتدخل في تحديد نوع الجنين؟الدكتورة شرارة المزيدي تجيب: العلم أثبت انه ليس للمراة أي دور في تحديد الذكورة أو الانوثة للمولود المنتظر لأن البويضة التي تحملها الام تعطي دائما علامة الانوثة x والحيوان المنوي هو الوحيد الذي يحدد بارادة الله نوع الجنين اذ انه يحمل علامة الذكورة y وعلامة الأنوثة x وعند التقاء البويضة بالحيوان المنوي تتكون النطفة التي تعطي الجنين،فالجنين الذكر هو الذي يتكون من بويضة x وحيوان منوي y أي xy بينما الجنين الانثى هو الذي يتكون من بويضة x وحيوان منوي x أي xx وما يساعد السائل المنوي على التدفق لاتمام عملية الاخصاب والتلقيح تقلصات الرحم وشفط وسحب السائل المنوي المختلط بماء المرأة عند عنق الرحم الى داخل الرحم، والابحاث العلمية التي تناولت عمليات التلقيح والاخصاب توصلت الى تحديد جنس الجنين باختيار النطفة المذكرة والمؤنثة في المختبر،وبناء على طلب ورغبة الزوجين يتم تلقيح بويضة الزوجة بحيوان منوي y ان كانت ترغب في مولود ذكر، او حيوان منوي x ان كانت ترغب في مولودة أنثى، والطريقة المختبرية هي التي يصل نسبة نجاحها في اختيار جنس المولود الى أكثر من 95في المئة،أما طريقة الغذاء أو الطعام فهي ليست مضمونة على الاطلاق،الا أن بعض الآراء العلمية تشير الى امكانية تكوين الذكر او الانثى من خلال اختيار أنواع معينة من الاطعمة لفترة من الزمن قبل التخطيط للحمل،فهناك اطعمة خاصة للذكر ومنها التين، التمر،،البرقوق، الزبيب، المشمش، الكرفس، والتوت والبرتقال والشمندر والفاصوليا والخرشوف والذرة الحلوة والطماطم والكراث وقهوة الشعير والاطعمة الغنية بعنصري الصوديوم والبوتاسيوم من بينها الاسماك واللحوم،وهذه الاطعمة لاتناسب من يشتكون من ارتفاع ضغط الدم، اما الاطعمة التي تساعد في انجاب الاناث فهي الخس والفجل والبروكلي والبازلاء والملفوف والجزر والزهرة والبصل والتفاح والكمثرى والكيوي والمكسرات والهليون والفلفل الاخضر والخيار والاطعمة الغنية بعنصري الكالسيوم والماغنيسيوم مثل منتجات الالبان وسمك السلمون.وهذه الاطعمة لاتلائم من لديهم قابليه لتكوين حصوات في الكلى.