عيادة "السياسة"

إعداد - ايناس عوض:


استشاريان واختصاصية يجيبون عن أسئلة القراء في عيادة «السياسة «وهم:
استشاري جراحة وتجميل الأسنان الدكتور بدري كميل الريس
استشاري الأمراض الصدرية الدكتور صالح المطيري
اختصاصية الجلدية والتجميل الدكتورة دوشيكا مارجوفيك.


التقويم التقليدي الثابت لا يزال الأكثر فاعلية


أم خالد تسأل: عمر ابني 10 سنوات وهو يعاني من عدم انتظام الأسنان في الفك العلوي، وقد شخص الأطباء حالته وأكدوا حاجته الى عملية تقويم للأسنان، وهو يرفض اجراء العملية بسبب شكل التقويم الذي يزعجه كثيراً. أود أن أعرف ما الجديد في أشكال وأنواع علاجات تقويم الأسنان؟ وما خطوات العناية بالأسنان بعد التقويم؟
الدكتور بدري كميل الريس يجيب: بداية أود أن أطمئنك بأن عملية التقويم للاسنان تغيرت تماماً وباتت أكثر سهولة من السابق، بفضل التطور الذي طرأ على المواد المستخدمة في التقويم، والتي ساهمت في ظهور أنواع جديدة من التقاويم للاسنان تختلف تماماً عن الشكل التقليدي القديم الثابت، أبرزها التقويم المتحرك الشفاف للأسنان ويتم تصنيعه خصيصاً لكل حالة على حدة بأخذ مقاسات الفكين العلوي والسفلي للشخص ويتم تغييره كل ثلاثة أشهر بتحسن الحالة بشكل تدريجي، وأعتقد انه يناسب حالة ابنك ان كان عدم انتظام الاسنان في الفك العلوي فقط. وأود أن الفت انتباهك الى أمر في غاية الاهمية وهو أن نظام التقويم التقليدي الثابت للأسنان لايزال الأكثر فعالية مقارنة بكل أنواع التقويم الحديثة،لأنه يناسب كل الحالات، بينما التقويم المتحرك يلائم حالات معينة. وبالنسبة للشق الأخير من سؤالك والمتعلق بسبل وخطوات العناية بالأسنان بعد التقويم، فهي تختلف بحسب اختلاف نوع التقويم، فاذا كان التقويم ثابتاً فالعناية يجب أن تكون مضاعفة ودقيقة ويومية أيضاً، وتتم من خلال تنظيف الاسنان باستخدام الخيط وبالفرشاة والمعجون بمعدل أربع مرات يومياً وبعد تناول الطعام، كما يتعين على من يضع التقويم زيارة عيادة طبيب الاسنان كل ثلاثة أشهر لتنظيف أسنانه وتغطيتها بطبقة من الفلورايد لحمايتها وزيادة قوتها.


الربو مرض مناعي مزمن

أم فهد تسأل: ابني البكر يعاني من الربو منذ أن كان عمره تسعة أعوام، وفي الفترة الأخيرة بدأت ألاحظ ظهور بعض أعراض الربو على ابنتي الصغرى التي تبلغ 7 سنوات من آن لآخر. أود أن أعرف هل من سبيل لوقايتها من الاصابة بالربو كشقيقها؟
الدكتور صالح المطيري يجيب: الربو مرض مناعي مزمن غير متجانس مع كل العوامل الوراثية والبيئية، خصوصاً في مرحلة الطفولة التي تتنوع وتتعدد وتختلف فيها الأعراض من حالة الى أخرى، الأمر الذي يحول دون تشخيصه مبكراً، ومظاهره السريرية متغيرة، وتعتمد على العمر والجنس والخلفية الوراثية، والتأثيرات البيئية، لذلك نواجه كأطباء صعوبات بالغة في وضع لائحة محددة بالارشادات التي تساهم في الوقاية من الربو، ولكن بشكل عام يوجد مجموعة من النصائح التي نؤكد عليها للوقاية من الربو خصوصاً في الأسر التي يعاني أحد أبنائها منه، ومنها تجنب التعرض للعوامل البيئية المحفزة على التحسس التنفسي للأطفال والكبار على حد سواء، ومنها عث الغبار والحيوانات الفرائية مثل القطط والكلاب وعدم تربيتها في المنزل على الاطلاق، وحب الطلع، والدخان. كذلك ننصح بغسل الوسائد والالعاب المحشوة الخاصة بالاطفال بالماء الساخن أسبوعياً للتخلص من ذرات الغبار التي تحتويها أو تعلق بها، ومن الضروري أيضاً تجنب التعرض لظروف الطقس المتقلبة من الحرارة والرطوبة والعواصف الرعدية وغيرها التي تعجل بالاصابة بنوبات الربو.



تضييق المهبل بالليزر بديل للعمليات الجراحية

مريم تسأل: ظهر في الآونة الأخيرة نوع جديد من عمليات تضييق المهبل بالليزر، التي تتم في عيادات التجميل فكيف يتم اجراء هذا النوع من العمليات وما مدى فعاليته؟
الدكتورة دوشيكا مارجوفيك تجيب: بالفعل عملية التجميل النسائية من أحدث التقنيات التجميلية التي يتم من خلالها تضييق المهبل بالليزر، وهي بديل مثالي للعمليات الجراحية الطويلة والمعقدة وأقل في التكلفة والآثار الجانبية، يعيد الأنوثة للمرأة ويجدد أحاسيسها، وهو ليس علاجا تجميليا فقط وانما طبي أيضاً، لانه لا يعالج فقط الارتخاء الناتج عن الولادات المتكررة في عضلة المهبل والأربطة المحيطة بها، وانما يعتبر علاجاً فعالاً للواتي يعانين من السلس البولي في المراحل المتقدمة من العمر، ومن لم ينجبن أيضاً. وفي هذا النوع من العمليات نستخدم موجات محددة من أشعة الليزر لتدفئة طبقات أنسجة المهبل الداخلية،مع التركيز على الألياف المكونة لها لتنشيط مادتي الكولاجين والاليستين اللتين تساهمان في زيادة مرونة الجلد وعلاج التلف بالانسجة،وهو ما يساهم في القضاء على جفاف المهبل ويشد الأربطة المحيطة والداعمة له، ويوجد نوعان من التخدير المتبع في العملية، وهما التخدير الكلي G.A والتخدير أو البنج الموضعي L.A ويتم اختيار أحدهما حسب رغبة المريضة.