دمشق - وكالات: تجدد مشهد استهداف مصافي تكرير النفط غير الشرعية التابعة للتنظيمات التركمانية، المسلحة، الموالية لتركيا بريف حلب، عبر قصف مجهول استهدف مصافي النفط "الحراقات" الواقعة في محيط قرية المزعلة، قرب الحدود السورية - التركية بريف منطقة جرابلس شمال شرق حلب.وأفادت مصادر محلية، ليل أول من أمس، بأن طائرة مسيرة مجهولة الهوية، أطلقت صواريخ عدة على منطقة تجمع المصافي "الحراقات"، في محيط قرية المزعلة، قبل أن تغادر المنطقة.وقالت، إن الاستهداف أدى إلى وقوع انفجارات عدة ضخمة هزت المزعلة والقرى المجاورة لها، قبل أن تندلع النيران ضمن مسافات واسعة في محيط القرية، وسط تسجيل حالة استنفار قصوى من قبل المسلحين الموالين لتركيا، والذين سارعوا إلى فرض طوق أمني مشدد بشأن مكان الاستهداف.وأضافت، إن الاستهداف أدى إلى تدمير عدد كبير من "الحراقات"، فيما ألحقت النيران التي اشتعلت بفعل القصف، أضرارا كبيرة بباقي الحراقات وبعض الأراضي المجاورة، في حين لم ترد أي معلومات عن وقوع قتلى أو جرحى بين المسلحين القائمين على العمل ضمن "الحراقات" المستهدفة.وفي دير الزور، هزت انفجارات عنيفة بادية البوكمال، الخاضعة لسيطرة القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها بريف دير الزور الشرقي، أمس.وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الانفجارات تزامنت مع تحليق لطيران مسير في الأجواء.
من ناحية ثانية، قال السفير السوري في موسكو رياض حداد، أمس، إن دمشق تدرس مع الحلفاء "كیفیة الرد على العدوان الأميركي"، وذلك بعد قصف أميركي استهدف مواقع شرق سورية.وأضاف، إن "سورية تملك الحق المشروع في الرد على تلك الانتهاكات كما تملك الحق في مقاومة الاحتلال الأميركي للأراضي السورية".وأشار، إلى أن "تطورات الموقف بعد هذا العدوان ستتم جميعها بالتنسيق بين الحلفاء وبما يخدم مصلحة سورية ويحافظ على السيادة السورية، بشكل يخدم تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والذي تحاول الولايات المتحدة زعزعته من خلال مثل هذه الاعتداءات".من ناحيته، قال وزير الدفاع لدى النظام السوري العماد علي الله أيوب، إن بلاده باتت حالياً أكثر قوة وصموداً و حضوراً وفعالية وتسير بخطى واثقة نحو الانتصار.على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن مروحية تابعة لها نفذت هبوطاً اضطرارياً لأسباب فنية شمال شرق سورية، مؤكدة أن أفراد طاقم المروحية على قيد الحياة.وفي الحسكة، لقي ثلاثة أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب آخرون، أول من أمس، جراء اندلاع حريق في مخيم الهول.