دمشق - وكالات: تعرضت نقطة تابعة لـ «الحرس الثوري» الإيراني في مدينة البوكمال السورية، لقصف جوي نفذته طائرة مجهولة.وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، أن مضادات الطيران التابعة لـ «الحرس الثوري» استهدفت ليل أول من أمس، «أجساماً مجهولة في سماء منطقة البوكمال» بريف دير الزور الشرقي على مقربة من الحدود السورية - العراقية.وفي السياق، قال مصدر ميداني إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لطائرات معادية في محيط معبر البوكمال - القائم، جنوب نهر الفرات.وأضاف ان «طائرات حربية يرجح أنها إسرائيلية، شنت غارات على مواقع عسكرية شمال شرق البوكمال بـ 12 كيلومتراً».
وأشار إلى أن «الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظم الصواريخ التي أطلقتها الطائرات المعادية على الموقع، في حين تمكنت بعض الصواريخ من إصابة أهدافها»، مؤكداً أن لا خسائر بشرية أو إصابات نجمت عن الغارات وإنما اقتصرت الأضرار على الماديات». من ناحية ثانية، قال المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون أول من أمس، أن على النظام السوري والمعارضة المضي قدماً في عمليات تبادل للأسرى على نطاق واسع، بغرض بناء الثقة قبل عقد أول جولة محادثات بينهما في 30 أكتوبر المقبل. وأضاف إنه «بعد ثماني سنوات ونصف من الحرب والصراع لدينا بعض الأنباء الايجابية»، مشيراً إلى أنه «هذا مجتمع منقسم للغاية... هناك غياب للثقة بين الجانبين كما هو واضح لكن هناك أيضاً افتقاراً للثقة بين النظام والمجتمع الدولي... لذلك نأمل أن تشكل اللجنة الدستورية خطوة أولى بالاتجاه الصحيح».وأوضح أن «أحد الاجراءات المهمة لبناء الثقة... الإفراج عن المختطفين والمعتقلين... في رأيي أن هذا لم يتم على النطاق الذي نحتاجه لإرسال الرسالة الصحيحة».من جانبه، أعلن المبعوث الأميركي الخاص للشأن السوري جيمس جيفري أول من أمس، أن مجلس الأمن سيعقد غداً الإثنين، جلسة سيقدم خلالها بيدرسون إحاطة بشأن اللجنة الدستورية السورية. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية تنفيذ الدورية الجوية السابعة في إطار المرحلة الأولى من المنطقة الآمنة بشرق الفرات. إلى ذلك، أكدت السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ومصر والأردن في بيان، عدم التسامح مطلقاً مع استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية.