الأربعاء 02 أكتوبر 2024
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
غالب: 4 جراحات أسبوعياً و40 حالة ترميم للوجه والرقبة يومياً
play icon
د. ياسر غالب
المحلية

غالب: 4 جراحات أسبوعياً و40 حالة ترميم للوجه والرقبة يومياً

Time
الخميس 13 يوليو 2023
View
9
السياسة
فريقنا الجراحي بمستشفى "زين" يقوم بعلاجات متنوعة ويرمم عمليات التجميل غير الناجحة مثل نقص غضاريف الأنف بعد إزالتها

ترميم أورام الأنف أكثر صعوبة ونسبة نجاحه من 60 إلى 100% حسب نوع الورم وموضعه وحجم الجلد المفقود


مروة البحراوي:

كشف اختصاصي جراحة الوجه والترميم بمستشفى زين د. ياسر غالب أنَّه يستقبل يومياً ما بين 30 إلى 40 حالة ترميم للوجه والرقبة بالعيادات الخارجية في مستشفى زين، لافتاً إلى أنَّ أغلب الحالات يتم علاجها بالأدوية والمتابعة الدورية، بينما يحتاج القليل منها إلى تدخل جراحي، حيث يقوم أسبوعياً بإجراء ما بين 3 إلى 4 عمليات ترميم للوجه.
وقال د. غالب في لقاء مع "السياسة": بما أنني أعمل في مستشفى زين التخصصي لأمراض الأنف والأذن والحنجرة وترميمات الوجه، فأنا أرى بصورة مستمرة مرضى يشتكون من مشاكل في الوجه، خاصة منطقة الأنف بعد إصابات وكسور شديدة بالأنف تحتاج إلى ترميم وتعديل النفس، ونحن نقوم بعمل ترميمات بعد إصابات الحوادث وإزالة أورام الرأس والرقبة، حيث نقوم بالتعاون مع أطباء الأمراض الجلدية بإزالة الورم وترميم المكان بعد التأكد من إزالة الورم بصورة كاملة.
وعن الفرق بين التجميل والترميم، قال إنَّ التجميل يستخدم لتحسين المظهر الخارجي للشخص، ويختلف حسب العمر، ففي الأطفال مثلا فإن الجراحات التجميلة ترتبط بحالات الأذن "الوطواطية"، وهي وجود زاوية أكبر من 30 درجة بين الأذن والجمجمة، مما يؤدي إلى بروز شكل الأذن بصورة واضحة تسمى الأذن "المشتحة"، وهي عادة ما تؤثر سلباً على الطفل، وتجعله عرضة للتنمر، مما يقلل من ثقة الطفل بنفسه، لذا عادة ما تجرى هذه العمليات للاطفال ما بين سن 5 إلى 7 سنوات.
وأضاف: أما المرضى البالغون، فمعظم عمليات التجميل تجرى لتحسين وظائف الأنف بعد التعرض لإصابات وكسور شديدة، أو بعد إجراء عمليات تجميلية غير ناجحة، وهي تستخدم لتعديل الشكل الخارجي للأنف والوظائف الداخلية أيضا، وهي عادة ما تجرى تحت تخدير عام.
وفيما يتعلق بالحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي تجميلي، اشار د.غالب إلى أن من تلك الحالات الندب الجراحية في الوجه والرقبة ولإزالة الأورام الحميدة بالجلد أو ما يسمى بالـ"كيلويد" فهي من الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي، موضحا أنه تضخم جلدي يحدث لبعض المرضى من ذوي البشرة السمراء، ويتم إزالته جراحيا تحت التخدير الموضعي.
وبالحديث عن الجراحات الترميمية، أشار إلى أنها غالبا ما تجرى في مستشفى زين بعد إزالة ورم جراحي موضعي في الوجه أو الرقبة، وتتم هذه الجراحات بالتعاون مع أطباء الجلد، للتدخل عند وجود سرطان جلدي، حيث يقوم بتشخيص الورم وازالته في بعض الأحيان، ثم تأتي المرحلة التالية في العلاج وهي ترميم الجزء المصاب بعد إزالة الورم، سواء بإغلاق الجرح بصورة مباشرة او باستخدام رقعة جلدية موضعية أو رقعة جلدية مع استخدام شريان ووريد، وهذه الجراحات غالبا ما تعطي نتائج مرضية للمريض.
وذكر أن نجاح هذه الجراحات يعتمد على حجم الورم وموقعه، لافتا إلى أن ترميم أورام الأنف هي الأكثر صعوبة ونسبة نجاحها تتراوح ما بين 60 إلى 100% بحسب نوع الورم وموضعه، وحجم الجلد المفقود، إذ أن هناك أوراما تحتاج إلى رقعة موضعية من الأنف أو الجبهة، وأوراما أخرى تحتاج إلى رقعة جلدية من أسفل الرقبة.
وأضاف أن الفريق الجراحي في مستشفى زين يقوم أيضا بإجراء جراحات ترميمية لجراحات التجميل غير الناجحة، والتي تؤدي إلى نقص شديد في غضاريف الأنف بعد ازالتها، ويحتاج المريض فيها إلى زراعة الغضاريف، وعادة ما يتم أخذها من غضاريف الأذن أو في بعض الأحيان من الضلع وذلك لترميم الأنف وإعطائه مظهرا جماليا.
وأوضح أن عمليات تجميل وترميم الوجه هي عمليات لتحسين جودة الحياة وليست عمليات لإنقاذ أرواح الناس، مؤكدا أنه لا يقوم بإجبار المريض على اجراء هذه العمليات إلا في حال الاحتياج الشديد إليها لتحسين جودة الحياة، وهذه العمليات عادة ما تكون عمليات اليوم الواحد، أو في بعض الأحيان يومين إلى ثلاث أيام للتأكد من التئام الجروح وعدم وجود آثار جانبية من نزيف أو خلافه.
آخر الأخبار