غانتس لإنهاء مقاومة الضفة... ولابيد: العالم يتعلم من "الشاباك"

رام الله، عواصم - وكالات: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، إن أجهزة مخابرات من كل أنحاء العالم تصل لتتعلم من "الشاباك" الإسرائيلي كيف تتم مكافحة الإرهاب.
ونشر لابيد تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، أكد من خلاله لضباط وضابطات جهاز "الشاباك"، أن أجهزة المخابرات حول العالم تتعلم من الجهاز الاستخباراتي الإسرائيلي كيفية مواجهة "الإرهاب".
من جهته، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس السلطة الفلسطينية، إلى بذل المزيد من الجهد لمكافحة فصائل المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، وسط تصاعد العمليات ضد الجنود الإسرائيليين هناك.
وطالب غانتس في تصريح من مقر المخابرات العسكرية السلطة الفلسطينية "ليس فقط التحدث ضد الإرهاب ولكن العمل ضده"، مشيرا إلى أن "السلاح في الشوارع وغياب الحكم يضران أولا وقبل كل شيء بالسكان الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية نفسها".
ميدانياً توغلت آليات عسكرية اسرائيلية، داخل الحدود الشرقية وسط قطاع غزة وقامت بعمليات تجريف في الاراضي الزراعية الفلسطينية.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب فلسطيني، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن الارتباط المدني أبلغها، نقلا عن نظيره الإسرائيلي، بمقتل شاب فلسطيني واحتجاز جثته دون التعرف على هويته، بعد إصابته بجروح قرب قرية بيتين شرق رام الله.
ومن جهتها أعلنت مصادر إسرائيلية إطلاق النار على الشاب الفلسطيني، بعد أن قام برشق جنود من الجيش بالحجارة ما أدى إلى إصابة جندي بجروح طفيفة.
في غضون ذلك، قال مركز حقوقي فلسطيني، إن خمسة مرضى فلسطينيين من غزة، بينهم ثلاثة أطفال، توفوا منذ بداية العام الجاري بعد رفض السلطات الإسرائيلية سفرهم إلى خارج القطاع لتلقي العلاج.
على صعيد متصل، علقت وزارة الخارجية الفلسطينية، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، بشأن تمسكه بأوامر إطلاق النار ضد الفلسطينيين.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ لها، إن "تصريحات لابيد المتفاخرة بجرائم جنوده، تعبر عن تمسك حكومة الاحتلال بتعليمات إطلاق النار التي تسهل على الجنود قتل أي مواطن فلسطيني وفقًا لتقديراتهم وأمزجتهم وحالتهم النفسية، في تحد صريح للمطالبات الأميركية لتغيير قواعد إطلاق النار على إثر استشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية - وفا.
وأكدت الخارجية أن "دولة الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية عن انتهاكاتها وجرائمها بحق شعبنا وأرضه ومنازله وممتلكاته ومقدساته، وأنها توفر كامل الحماية للقتلة والمجرمين من الجنود وعناصر الإرهاب وتشجعهم على المزيد من عمليات القتل، دون أي وازع من قانون أو أخلاق أو مبادئ".