الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
13°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

غانتس يعلن قبوله شروط ليبرمان لتشكيل الحكومة الإسرائيلية

Time
الأحد 08 مارس 2020
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: أعلن قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق، وزعيم حزب "أزرق أبيض" الإسرائيلي بيني غانتس، قبوله بالشروط التي وضعها زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، للانضمام إلى ائتلاف حكومي، وتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وغرد غانتس في حسابه على موقع "تويتر"، قائلا "أوافق على ذلك.. إننا بحاجة للمضي قدما"، مرفقا التغريدة بصورة لشروط كان حددها ليبرمان، والتي تضمنت شؤونا دينية واجتماعية.
وكان غانتس نفى أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو، قد فاز بالانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي، وتعهد تشكيل حكومة.
وقال غانتس في كلمة متلفزة: "في ثلاث جولات انتخابية أبدى الشعب رغبته في رحيل نتانياهو"، مضيفا أن "أغلبية الشعب لا يريدون نتانياهو، وهذا هو ما سيناله الشعب".
من جانبه، قال وكيل "القائمة المشتركة" بالكنيست منصور دهامشة، إن نتائج الانتخابات الأخيرة أفرزت نحو 62 عضواً في الطرف الذي يناهض بنيامين نتانياهو، مقابل 58 له.
وأضاف أن نتانياهو في هذه الحالة يكون هو الخاسر رغم تصريحاته بأنه ربح الانتخابات، وهو ما يعتمد على موقفه العنصري الفاشي بأن النواب العرب غير معدودين.
ولفت إلى أن "القائمة المشتركة لها شروط في المرحلة القادمة كي تغير السياسة الإسرائيلية، وليست في جيب أحد ليتحكم فيها، لكنها بشكل مباشر ستكون بجانب غانتس، في الحكومة القادمة، وهو ما يصنع تغيير جذري في السياسة والتوجه الإسرائيليين".
وأوضح أن القائمة المشتركة اشترطت على غانتس أن يقدم طلبا واضحا وصريحا للقائمة، بأن تكون شريكة وأن يتعهد بشكل قاطع أنه سيسعى لإلغاء قانون "كامينيتس" الذي يهدد 55 ألف منزل عربي بالهدم، إضافة إلى أن يسعى لإلغاء قانون القومية، الذي يضع المواطنين العرب في أسفل درجات السلم كمواطنين لهم كامل الحقوق، كما يعترف بالقرى غير المعترف بها وعودة المهجرين إليها.
واعتبر أن هذه الشروط هي النوايا الحسنة، وبدونها لا نرى أننا نستطيع أن ندعم غانتس في هذه المرحلة أو نوصي به، وهو يعلم يقينا بأنه إذا لم يضع بديل حقيقي لحكومة نتانياهو سيكون تقليدا لها.
في غضون ذلك، قرر الكنيست الإسرائيلي تشديد الحراسة الشخصية على غانتس، اعتبارا من أمس، بعد تهديدات بالقتل تلقاها من ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن قرار تشديد الحراسة على غانتس، اتخذه ضابط الكنيست، المسؤول عن أمن الأعضاء الـ120، منوهة إلى أن غانتس اتهم منافسه نتانياهو، بالصمت حيال "التهديدات المقلقة للغاية لأي زعيم وطني".
وأضاف مخاطبا نتانياهو، "لن أسمح لك بغرس الكراهية وإشعال أول حرب أهلية حديثة، الأجواء مقلقة للغاية"
وانتشرت على مواقع عدة للتواصل الاجتماعي "صورا تحض على الكراهية والتحريض" ضد غانتس، وكبار مسؤولي حزبه، خلال اليومين الماضيين، على يد نشطاء ظهروا بصورهم وأسمائهم الحقيقية، بحسب المصدر ذاته.
على صعيد آخر، أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 43 فلسطينية في سجونها، موضحا في بيان بمناسبة يوم المرأة العالمي، أن أقدمهن الأسيرة أمل طقاطقة من بيت لحم، والمعتقلة منذ الأول من ديسمبر 2014، ومحكوم عليها بالسجن لمدة 7 سنوات.
آخر الأخبار