غبقة "بيتك" الرمضانية جسّدت شعار روح الأسرة الواحدة

نظّم بيت التمويل الكويتي "بيتك" الغبقة الرمضانية السنوية لموظفيه ضمن حضور لافت من الادارة التنفيذية وعدد كبير من المسؤولين والعاملين في البنك، وذلك في إطار برنامج "بيتك" الرمضاني "تواصل بالخير في شهر الخير 5"، وحرصه على تدعيم أواصر الترابط بين العاملين، حيث تعتبر هذه المناسبة التي دأب "بيتك" على اقامتها سنويا في الشهر الفضيل فرصة للقاء بين الزملاء وتبادل التهاني والتبريكات بين الموظفين والمسؤولين في البنك.وفى كلمة للموظفين خلال الغبقة التي أقيمت في قاعة الراية ورسمت أبهى صور التواصل بين الموظفين قال رئيس الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المالية الخاصة للمجموعة في "بيتك"، وليد خالد مندني: "ان شهر رمضان شهر خير وعطاء، وعلينا نحن كعاملين في "بيتك" استغلال هذا الشهر بالعطاء والجد والتفاني بما يخدم هذه المؤسسة المالية العريقة والالتزام التام بتطبيق احكام الشريعة بالتعاملات المالية والاجتماعية لتحقيق أهدافنا المشتركة التي تتمثل في تعزيز ريادة البنك ومواصلة التميز في خدمة عملائه والارتقاء بكل ما نقدمه من خدمات ومنتجات وأي مبادرة تنعكس إيجابا على سمعة "بيتك".وذكر أن شهر رمضان فرصة عظيمة لتطبيق المفاهيم الأساسية التي جاء بها الدين والتي تتمثل بحب الخير والعطاء والصبر والاحساس بالفقراء والابتسامة واللطف في التعامل مع الناس، منوها بأهمية تطبيق ذلك في الحياة المهنية والتعامل مع العملاء واداء الاعمال والمهام باتقان وامانة. ولفت مندني الى ان التواصل هو أحد محاور ستراتيجية "بيتك"، منوها بأن الغبقة الرمضانية السنوية التي يحرص "بيتك" على تنظيمها سنويا ماهي الا واحدة من المناسبات التي تجمع موظفي "بيتك" سنويا لتعزيز التواصل مع بعضهم البعض كأسرة واحدة تجمعها مصلحة واحدة، كما هي فرصة لتبادل الافكار والمقترحات بما يساهم في تطوير الاداء وتحقيق مزيد من الريادة والتقدم.وجرى خلال الغبقة تنظيم مجموعة من الأنشطة والمسابقات والسحوبات على هدايا وجوائز قيمة الى جانب توزيع القرقيعان على الموظفين.كما جرى عرض فيديو قصير عن أبرز انجازات فريق "بيتك" التطوعي خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، حيث استعرض الفيديو انتشار فريق "بيتك" التطوعي في 6 مواقع مختلفة لتوزيع نحو 1000 وجبة افطار صائم يوميا، وانتشارهم على عدد من التقاطعات المروروية الرئيسية للمشاركة في حملة رمضان أمان، وتقديم خدمة الضيافة على مجموعة من المساجد في مناطق مختلفة في الكويت في صلاة التراويح، وتواجدهم في مركز اعداد الوجبات لتحضير واعداد الوجبات ومن ثم نقلها الى مواقع التوزيع.