الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

غريفيث: الجميع سيشاركون في مشاورات السويد ووثيقة لوقف النار

Time
السبت 17 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، أن الأطراف اليمنية قدمت "تأكيدات قوية" بالمشاركة في محادثات السلام في السويد.
وقال غريفيث في إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي أول من أمس، "أعتقد أنها (المفاوضات) ستكون حقيقة"، مضيفاً إنه سيتوجه إلى صنعاء الأسبوع المقبل، للقاء الحوثيين ووضع أرضية عمل للمحادثات.
وأشار إلى أن محافظة الحديدة بؤرة ساخنة من النزاع في البلاد، موضحاً أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
ورحب بإعلان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بشأن ضرورة العودة للمسار السياسي، مضيفاً إنه حصل على ضمانات من الأطراف اليمنية للحضور إلى المشاورات المقبلة في السويد، ومشيراً إلى أن المفاوضات ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة.
وأعلن أن المحادثات المقبلة في السويد ستتمحور بشأن وثيقة أعدها ترتكز على آليات سياسية وأمنية بضمانات للتنفيذ، وتهدف لوقف إطلاق النار في اليمن.
وقال "أوشكنا على إتمام اتفاق بين الأطراف اليمنية للإفراج عن المعتقلين"، مؤكداً "جهودنا يجب أن تنصب على الشؤون الإنسانية في اليمن، ويجب اتخاذ التدابير لتخطي العقبات التي تحول دون اجتماع الأطراف اليمنية في السويد".
وأوضح أن "التوصل إلى تسوية سياسية لابد أن تكون جامعة لكل الأطراف وتتماشى مع القرارات ذات الصلة وان تحظى بدعم شعب اليمن".
من ناحية أخرى، قالت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة كارين بيرس إن بلادها ستتقدم بمشروع قرار بشأن اليمن إلى مجلس الأمن غداً الإثنين.
وأضافت إن هناك "بارقة أمل" لتحقيق تقدم على صعيد حل ما تصفه الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية من صنع البشر في العالم، مشيرة إلى أن "ما يتسبب فيه الرجال، يستطيع الرجال حله".
ويردد نص المشروع خمس دعوات كان قد أعلنها منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك بوقف الأعمال العدائية حول مناطق عمليات المساعدة والبنية التحتية وتسهيل عمليات إيصال المواد الغذائية وضخ سيولة نقدية في الاقتصاد اليمين وزيادة التمويل لعمليات الإغاثة ودعوة كل الأطراف المتناحرة للعمل مع المبعوث الأممي.
من جانبها، جددت الحكومة اليمنية، موقفها الداعم لجهود غريفيث لإحلال السلام في البلاد، معربة عن أملها بأن يلتزم "الطرف الانقلابي" بالحضور إلى هذه المشاورات بنية صادقة، لمناقشة حزمة إجراءات بناء الثقة المقترحة من قِبل غريفيث.
وأوضحت أنها اقتربت بشكل كبير من التوصل لاتفاق مع مكتب غريفيث بشأن مسودة تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية.
ميدانياً، قصفت ميليشيات الحوثي ليل أول من أمس، في أول خرق للهدنة غير المعلنة والموقتة عدداً من المصانع ومخازن المواد الإغاثية في مدينة الحديدة، وذلك في سعي عبر خطط ممنهجة لتدمير الاقتصاد والمنشآت الحيوية.
كما نقل الحوثيون جميع المعتقلين والمختطفين من سجونهم في الحديدة، إلى أماكن مجهولة.
في غضون ذلك، أعلنت قوات "ألوية العمالقة"، التابعة للجيش، إطباق الحصار على مدينة الصالح الستراتيجية بالحديدة.
وفي الضالع، أعلن الجيش اليمني ليل أول من أمس، عن تنفيذ عملية التفاف واسعة أطبق خلالها الحصار من اتجاهات على على الحوثيين في مدينة دمت، آخر معاقلهم في المحافظة.
وقالت مصادر عسكرية أن المعارك أسفرت عن مصرع 35 من الميليشيات، بينهم القيادي الميداني سالم النعمي، وإصابة 17 آخرين.
وفي صعدة، لقي نحو 40 حوثياً مصرعهم خلال الـ48 ساعة الماضية، بينهم أربع قيادات بارزة، فيما سيطر الجيش على جبال تحيط بمديرية حيدان.
وفي تعز، نجا قائد اللواء 35 مدرع في الجيش العمليد الركن عدنان الحمادي أمس، من محاولة اغتيالن بعد تعرض موكبه لإطلاق نار أثناء مروره بسوق شعبي.
آخر الأخبار