غريفيث: جولة محادثات جديدة بين الحكومة اليمنية والحوثيين

عواصم - وكالات: كشف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث أمس، أنه يخطط لعقد جولة جديدة من المحادثات بين وفدي الحكومة الشرعية اليمنية وميليشيات الحوثي في أوروبا قبل نهاية العام الجاري.
ورجح غريفيث أن تعقد تلك المحادثات نهاية نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أن المكانين المقترحين في أوروبا هما جنيف وفيينا.
وكانت الجولة الأخيرة من المحادثات التي عقدت في فيينا في سبتمبر الماضي، فشلت بسبب تمنع الحوثي عن الحضور.
في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان عزم بلاده على الوساطة بين جماعة "أنصار الله" الحوثية والتحالف العربي، بقيادة السعودية، مؤكداً سعي إسلام آباد لتوحيد صف الدول الإسلامية.
وقال "نسعى جاهدين للعمل كوسيط لحل أزمة اليمن"، مشيراً إلى أنه سيسعى إلى توحيد صف الدول المسلمة، فضلاً عن لعب دور "الوسيط" في حل نزاعاتها.
من ناحية ثاينة، وقعت معارك عنيفة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي جنوب وشرق مدينة الحديدة، وذلك بإسناد من طائرات التحالف التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى من صفوف المليشيات.
وصد الجيش هجوماً للحوثيين في منطقتي الكيلو 26، والكيلو 10 شرق الحديدة، فيما زعم الانقلابيون بارتفاع ضحايا قصف للتحالف إلى 32 قتيلاً وجريحاً.
وقال سكان محليون إن مقاتلات التحالف شنت غارات جوية عنيفة على مواقع متفرقة بالحديدة وأطرافها.
من جة أخرى، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أول من أمس، استمرار منح التصاريح للسفن المتوجهة للموانئ اليمنية، مشيراً إلى أن ست سفن بميناء الحديدة، وهناك أربع أخرى تنتظر الدخول.
وأضاف إن هناك ثلاث سفن بميناء الصليف وسفينة بالانتظار لدخول الميناء، مضيفاً إن الميليشيات الحوثية تعطل دخول السفن لميناءي الحديدة والصليف.
إلى ذلك، تفقد رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبدالملك أول من أمس، محافظة المهرة، واطلع على ما خلفه الإعصار المداري "لبان" من أضرار .
ويسعى عبدالملك إلى معالجة الأوضاع بصورة عاجلة، إضافة إلى تقديم المساعدات الإغاثية، وبحث الحلول الممكنة مع السلطات اليمنية لمعالجة الآثار التي خلفها الإعصار، في الوقت الذي يتوقع فيه أن يغادر إلى عدن عقب انتهاء زيارته التفقدية هذه من أجل بدء العمل على تنفيذ الخطط التي كلف بها من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي.