الدولية
غريفيث وكاميرت يفاوضان في صنعاء والحوثيون يحشدون في الحديدة
السبت 05 يناير 2019
5
السياسة
عدن - وكالات: أعلن نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أمس، أن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث توجه إلى صنعاء، للقاء عدد من القيادات الحوثية، ومن ثم إلى الرياض للقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.ودفعت أيضاً عراقيل تنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة رئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، إلى التوجه إلى صنعاء في زيارة تستبق وصول غريفيث، تمهيداً لإجراء محادثات مع عدد من قيادات الميليشيات الحوثية.وقالت مصادر إن هذه الزيارات واللقاءات تستبق الاجتماع الثالث المرتقب للجنة التنسيقية الثلاثية المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة، بعد غد الثلاثاء، وذلك بعد أن انتهت الجولة الثانية من المشاورات إلى طريق مسدود.وأضافت أن غريفيث، سيتطرق إلى أسباب إخفاق جولة المشاورات الثانية بملف الحديدة وبحضور كاميرت، مشيرة إلى أن المبعوث الأممي سيربط جولة التفاوض المقبلة بتحقيق اختراق نوعي وواضح في مقررات ستوكهولم والقرار 2541، خصوصاً الوضع في الحديدة، مع التشديد على ضرورة إنهاء مسألتي تسليم الميناء والانسحاب من مدينة الحديدة.في سياق متصل، وفي ظل أنباء عن مواصلة المتمردين حشدهم في الحديدة، أوضحت المصادر أن الهدوء الحذر يسود جبهات المدينة، فيما يشهد عدد من المديريات في التخوم الجنوبية تواصل خروقات الحوثيين، مشيرة إلى أن الميلشيات شنت قصفاً متقطعاً على الأحياء السكنية ومواقع الجيش في مديريات حيس والتحيتا.في غضون ذلك، أعلن التحالف العربي ليل أول من أمس، رصد خروقات حوثية جديدة في محافظة الحديدة.وذكر أن الحوثيين ارتكبوا 14 خرقاً لاتفاق إطلاق النار خلال الساعات الـ24 الماضية، موضحاً أن الخروقات شملت مناطق التحيتا وحيس والفازة والجبلية والجاح والحيمة، وبذلك يرتفع العدد إلى نحو 200 خرق حوثي لاتفاق وقف إطلاق النار.من ناحية ثانية، أعلن الجيش الأميركي أول من أمس، أن ضربة جوية استهدفت متطرفاً في اليمن من المعتقد أنه أحد المخططين لتفجير المدمرة الأميركية "كول" في العام 2000، لكن نتائج الضربة لا تزال تخضع التقييم.وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان، ان الضربة التي نفذت في الأول من يناير الجاري، في محافظة مأرب استهدفت جمال البدوي، الذي وجهت اليه هيئة محلفين اتحادية الاتهام في العام 2003، والمطلوب لدوره في الهجوم، مشيرة إلى أنه فر من السجن في اليمن مرتين في العامين 2003 و2006.إلى ذلك، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادى لصحيفة "الأهرام العربي" استغلال كل الفرص المتاحة لتحقيق السلام الذي ينشده الشعب اليمني، "استجابة لمسؤوليتنا التاريخية ومساعي الأمم المتحدة وجهود المجتمع الدولي والأشقاء في التحالف العربي".وتحدث للمرة الأولى عن أخطر الساعات التي قضاها تحت الإقامة الجبرية، وتفاصيل مراسلاته مع الأمير الراحل سعود الفيصل.