غريفيث يدعو الأطراف اليمنية إلى خفض التصعيد العسكري

عدن - وكالات: عبر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، عن قلقه إزاء التصعيد الأخير في اليمن، والذي أسفر عن مقتل الكثير من المدنيين، داعياً الأطراف المعنية إلى خفض التصعيد واتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة الأنشطة العسكرية كافة، والالتزام بتنفيذ المبادرات التي تم اتخاذها سابقاً للتهدئة وتعزيزها.
وقال غريفيث، ليل أول من أمس، إن "اليمن عانى الكثير، ويجب أن يعمل الجميع على دفع عملية السلام إلى الأمام وليس إعادتها إلى الوراء".
ودعا جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتهدئة الأنشطة العسكرية، بما يتضمن حركة القوات والغارات والهجمات الجوية وهجمات الطائرات المسيرة والهجمات الصاروخية، مطالباً بالالتزام بتنفيذ المبادرات التي اتخذوها سابقا للتهدئة وتعزيزها، ومعتبراً خفض التصعيد له دور حاسم في استدامة التقدم الذي تم إحرازه فيما يخص التهدئة. وحض جميع الأطرافِ على وقف التصعيد حالياً، وتوجيه طاقاتهم بعيداً عن الجبهة العسكرية نحو السياسة.
وفي موضوع آخر، دان غريفيث على حسابه بموقع "تويتر"، أمس، قصفاً حوثياً على منزل عضو في مجلس النواب اليمني في مأرب.
وقال: إن "‏استهداف أعضاء البرلمان والمناطق المدنية أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي"، مضيفاً: "أتقدم بأحر التعازي إلى النائب حسين السوادي"، الذي قتل أفراد من عائلته، بمن فيهم طفلة، عندما أصاب صاروخ مقر إقامته.
على صعيد آخر، أعلنت الحكومة اليمنية أول من أمس، أنها استعادت حقها في التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أن تم تسديد المبلغ اللازم من مساهماتها. وذكرت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، "بلادنا استعادت كامل حقوق التصويت بعد أن تم تسديد المبلغ اللازم من مساهمات الجمهورية اليمنية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة".
من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية في بيان، ليل أول من أمس، أنها ضبطت خليتين حوثيتين في مأرب، مشيرة إلى أن الخليتين كانتا تعملان على رصد تحركات الجيش الوطني، وتصحيح إحداثيات لصواريخ الانقلابيين.
وأضافت ان قوات الأمن الخاصة ضبطت الخليتين في حالة تلبس وبحوزتهما خرائط إحداثيات وأجهزة اتصالات مرتبطة بالحوثيين في مديرية صرواح.
في غضون ذلك، قتلت سيدة وأصيب ستة أشخاص جراء سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون على مبنى تحت الإنشاء بحي الروضة في مأرب.
ميدانياً، أعلن الجيش اليمني أول من أمس، مقتل قيادات حوثية كبيرة، وأسر العشرات في معارك بين الطرفين، بمديرية نهم شرق صنعاء، فيما استهدف طيران التحالف العربي تجمعات الحوثيين في الجوف.
إلى ذلك، استقبل مستشفى ذمار العام، جثامين ستة أطفال اختطفهم الحوثيون قبل 45 يوماً، وزج بهم في الخطوط الأمامية لإحدى جبهات القتال.