غريفيث يطالب مجلس الأمن بمراقبة الهدنة في الحديدة

عواصم - وكالات: أبلغ المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، مجلس الأمن الدولي، أنه ينبغي فرض نظام مراقبة قوي في مدينة الحديدة على وجه السرعة للإشراف على الالتزام بالهدنة.
وقال غريفيث أمام مجلس الأمن، ليل أول من أمس، إن "فرض نظام مراقبة قوي وكفء ليس ضرورياً فحسب بل أمراً ملحاً، وقال لنا الجانبان إنه محل ترحيب شديد ويعولان عليه"، مضيفاً إن مسؤولي الامم المتحدة يخططون لمثل هذا التحرك بالفعل.
واشار إلى أن الميجر جنرال المتقاعد باتريك كاميرت، الهولندي الجنسية، وافق على قيادة بعثة المراقبة وأنه قد يصل إلى المنطقة في غضون أيام.
وأوضح أن الأطراف المتحاربة اتفقت على الاجتماع مجدداً في نهاية يناير المقبل.
من جهتها، قالت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة كارين بيرس إنه "ليس هناك وقت لتضييعه" بشأن اليمن حيث كانت تسعى لدفع مجلس الأمن الدولي للمضي قدماً في مشروع قرار يصادق على وقف إطلاق النار حول الحديدة.
من ناحية ثانية، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، أمس، إن رضوخ الحوثيين للمسار السياسي يؤكد أن القوة العسكرية والإرادة السياسية والفعالية الإدارية والاقتصادية والدعم والإسناد للتحالف بقيادة الأشقاء في السعودية هم السلاح الفعال والقادر على إجبار هذه الميليشيا على الرضوخ للسلام وإنهاء الانقلاب.
وأضاف إن الاتفاق أكد على التزام الحوثيين بمواصلة المشاورات في يناير القادم، من دون قيد أو شرط.
في غضون ذلك، قال سكان إن اشتباكات اندلعت على مشارف مدينة الحديدة، ليل أول من أمس، بعد يوم من الاتفاق على وقف إطلاق النار، فيما قتل قيادي حوثي في مديرية دمت شمال محافظة الضالع.
وكشفت مصادر عاملة في ميناء الحديدة نهب ميليشيات الحوثي معدات ووثائق وبضائع مملوكة لتجار ومستثمرين كانت في طريقها للشحن.
وفي صعدة، حرر الجيش اليمني أول من أمس، مواقع جديدة في مديرية باقم، كما حرر قرية العوجة في محافظة حجة.