غزارة أهداف ووجوه جديدة أبرز ملامح "افتتاحية" الدوري الإنكليزي

بثمانية انتصارات وتعادلين و28 هدفاً في المباريات
الـ10، استعادت مسابقة الدوري الإنكليزي لكرة القدم نشاطها في جولة مثيرة وحافلة بالأحداث مع بداية الموسم الجديد للمسابقة.
وقد تشير هذه الأرقام الثلاثة إلى بداية قوية للمسابقة في الموسم الـ31 بالنظام الحالي للبطولة، ولكن هذه الجولة شهدت العديد من الأحداث والظواهر التي يصعب اختزالها في الإحصائيات.
وأكدت مباريات هذه الجولة أن الدوري الإنكليزي ينتظر منافسة مثيرة وقوية ليس على اللقب فحسب وإنما على المراكز الأوروبية وأن معظم فرق المسابقة سعت منذ البداية إلى فرض وجودها لكن المشاكل والعقبات ما زالت تؤرق بعضها خاصة فريق مثل مانشستر يونايتد الذي سقط في الاختبار الأول.
كما بدأت الأرقام والأهداف المميزة منذ المباراة الأولى في الموسم حيث افتتح البرازيلي جابرييل مارتينيلي لاعب أرسنال أهداف هذا الموسم في شباك كريستال بالاس، ليصبح أول برازيلي يحرز الهدف الافتتاحي في أي موسم على مدار تاريخ المسابقة علماً بأن المسابقة شهدت على مدار تاريخها أهدافا بتوقيعات 61 لاعباً برازيلياً.

مهرجان أهداف
نجح 15 من 20 فريقا مشاركا في المسابقة في هز الشباك خلال هذه الجولة، وشهدت جميع المباريات هدفاً واحداً على الأقل فلم تنته أي من المباريات الـ10 بالتعادل السلبي وهو ما ظهر من حصيلة الأهداف، التي بلغت 28 هدفاً بمتوسط 2.8 هدف في المباراة الواحدة.
وهذه الحصيلة التهديفية هي ثاني أكبر حصيلة في الجولة الافتتاحية للموسم منذ موسم 2017-2018.
وشهدت مباريات الجولة الأولى الظهور الأول لعدد من اللاعبين الجدد الذين يخوضون فعاليات الدوري الإنكليزي للمرة الأولى، ولفت عدد منهم الأنظار بشدة وكان في مقدمتهم النرويجي إيرلنغ هالاند والأوروغوياني داروين نونيز.
وافتتح هالاند حصيلة أهدافه مع الفريق في الدوري الإنكليزي بهدفين ليؤكد تأقلمه السريع مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا بعد انتقاله للفريق هذا الصيف قادما من بوروسيا دورتموند الألماني.
وفي المقابل، افتتح نونيز حصيلة أهدافه في الدوري الإنكليزي أيضا بتسجيل الهدف الأول لليفربول في الموسم الحالي للمسابقة وإن انتهى اللقاء بالتعادل 2-2 مع مضيفه فولهام.

صلاح والتاريخ
واصل محمد صلاح مهاجم ليفربول صناعة التاريخ مع الفريق بعدما عادل من خلال الهدف الثاني للفريق في مرمى فولهام رقماً مميزاً يشترك فيه النجوم السابقون آلان شيرر وواين روني وفرانك لامبارد، حيث كان الهدف الثامن له في المباريات الافتتاحية لأي فريق بالموسم في الدوري الإنكليزي.
وشهدت الجولة 4 أهداف عكسية لتكون العدد الأكبر من هذه النوعية في أي جولة افتتاحية بالمسابقة.
وحقق توتنهام، المرشح الأقوى لملاحقة مانشستر سيتي وليفربول في صراع الصدارة، رقما قياسيا مع افتتاح مسيرته في المسابقة هذا الموسم بتحقيق أكبر فوز له في الجولات الافتتاحية على مدار تاريخ المسابقة، حيث قلب تأخره بهدف إلى فوز كبير 4-1 على ساوثهامبتون.