الخميس 19 سبتمبر 2024
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
"غزة تنتفض"… في لوحات الألم والغضب
play icon
"الجماجم" لوحة رمزية عن البشاعة الاسرائيلية
الثقافية

"غزة تنتفض"… في لوحات الألم والغضب

Time
الأحد 22 أكتوبر 2023
View
60
السياسة

المعرض أقامته نقابة الفنانين والإعلاميين بمشاركة 150 تشكيليا

مدحت علام

أقامت نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين أول من أمس، معرضا تشكيليا، استجابت فيه لنداء الضمير من أجل الوقوف في صف أهل غزة الذين يتعرضون بشكل يومي إلى عدوان إسرائيلي غاشم.
وفي هذه التظاهرة، التي احتشد فيها فنانون من داخل وخارج دولة الكويت خلال المعرض التشكيلي "غزة تنتفض"، عبّرت الأعمال الفنية المشاركة عن طغيان الكيان الصهيوني في غزة وقتله المدنيين من الشعب الفلسطيني، وأيضا جسدت خسائر المنازل، والمباني، وغيرها بالإضافة إلى أعمال أخرى عكست التعلق بالأرض وحمايتها، والعزم على المقاومة والتحرير ووقف العدوان.
وفي السياق قال رئيس نقابة الفنانين والإعلاميين الدكتور نبيل الفيلكاوي إن القضية الفلسطينية هي قضية كويتية منذ بدايتها أميرا وحكومة وشعبا، وأن المعرض هو المبادرة الثانية التي تنظمها النقابة فقد كان المعرض الأول في شهر مايو 2021 بعنوان "الأقصى في قلوبنا"، شارك فيه 300 فنان تشكيلي، نصرة للقضية الفلسطينية،. والثاني خلال هذا المعرض "غزة تنتفض"، وأضاف: "من الواجب علينا أن نقف في صف إخواننا في غزة، كل وفق إمكانياته وقدراته، ونحن في نقابة الفنانين والإعلاميين نحاول المساهمة في هذه الفاجعة الإنسانية من خلال الفنون التشكيلية. وأشار الفيلكاوي الى أن المعرض يشوبه الطابع العربي، فقد شارك فيه أكثر من 150 فنانا تشكيليا من داخل وخارج دولة الكويت، مبينا أن المعرض مستمر إلى يوم الخميس القادم.
وبالتالي عبّرت أفكار الفنانين التشكيليين المشاركين في المعرض، عن الحلم الغزاوي، من خلال ما يتضمنه من رغبة في الاستقرار في أرضهم التي يحتلها الصهاينة ويقيمون عليها مستوطناتهم بكل تحد أمام أعين العالم. وبالتالي عبرت الأعمال المشاركة عن هذا الحلم في أشكال وصور ودلالات رمزية عديدة، وبأساليب يدخل في نسيجها الواقعية والتجريدية والتأثيرية… إلخ، كما بدت في أعمال أخرى التنوع الدلالي الذي اتخذ من عناصر الأعمال والألوان مرتكزاً ورؤى.هكذا انشغل الفنانون التشكيليون في هذا المعرض الذي شهد حضورا كثيفاً بالتعبير عن رفضهم للعدوان، وتمجيد المقاومة التي لم تأفل أو تضعف رغم مرور الأزمنة، بل إنها تزداد توهجاً، ولا تقبل أبداً إلى الركون أو النسيان، ومن ثم فإن الكثير من لوحات المعرض قد عبّرت عن هذه الحقيقة الواضحة. إنها تظاهرة الألوان في وجه معتدٍ لا يفرّق في القتل بين كبير ولا صغير، فهو يقتل كي يثبت وجوده، الذي يلفظه الواقع وينكره التاريخ، حيث إن المشاركات جاءت في أنساق متنوعة، ولكن هدفها واحدة هو الانتصار لغزة وأهلها.

آخر الأخبار