

غزة… قلوب الأسود
حامل قلب الأسد هو المقاتل المسلم قلب الأسد هاشم بن عتبة ابن أبي وقاص.
أعد الفرس أسداً للقتال معهم في مواجهة المسلمين، فكان هذا الاسد الذي تم تدريبه هو محور هزيمتهم امام اهل العزائم والرجولة، والثبات على المنهج والتوحيد.
نعم بدأ هجوم الاسود كهجوم هاشم بن عتبة من غزة الاسود، وما كان احد يتخيل ان هذا الهجوم، والذي وقع في نصف ساعة هجوما ونتائج ايجابية للاسود، وتدهور اسرائيل، ومن يديرهم ويناصرهم من الغرب واوروبا.
ما علم هؤلاء السفهاء؛ ان عزة الامة اليوم تكثفت وتقوقعت في غزة العزة والاسود. نعم قلب الاسد هاشم بن عتبة اليوم الكثير منه في غزة العزة.
نعلم ما هو قادم لعله يكون قاسياً ومؤلماً، لكن له رجال سيكون لحركتهم أثر في تحريك الامة، وان كانت صهيون هددت بضرب الطرق الموصلة لغزة في حال الدعم والمناصرة وتهديد مصر، والرسالة كانت واضحة للكل، وليس لمصر فقط.
وحاملة الطائرات الاميركية كانت رسالة للجميع، وايضا اكثر من 20 قاعدة عسكرية اميركية في سورية هي رسالة تشمل الجميع والحكومات المحيطة جميعا!
ومقابل ذلك تعاضد هناك من سفهاء الاحلام صغار العقول من بني جلدتنا، ويسعون الى شق الصف باتهام «حماس» ولاءً لايران، ويسعون بكل ثقلهم لنشر الغبش حتى تضيع الفواصل بين الحق والباطل.
اقول لهؤلاء: انتم المنافقون، وما علم هؤلاء ان هذه المنطقة على مر التاريخ هي بذرة الخير لعودة الامة الى رونقها، وقوتها، وقيادة الانسانية من جديد، وهذا ما وعدنا به الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام، وما يحصل اليوم في رأيي بداية الحركة المفصلية التي ستكون سببا، بإذن الله تعالى، لعودة الامة، شاء الجبناء والمنافقون أم أبوا.
إعلامي كويتي
سامي العنزي