* محمد نصار: نخاف على أملاكنا وأولادنا من السرقة والقتل * أحمد علي: مطلوب إخلاؤهم فوراً فتواجدهم يثير الريبة والتوجس* بو عبدالله: تعرُّض حياة الأسر الكويتية للخطر تتحمّله البلدية * علي التميمي: المسارعة بإبعاد العزاب عن السكن في الحيكتب ـ ناجح بلال:أعرب مواطنون يقطنون القطعة 12 في منطقة السالمية عن امتعاضهم الشديد من سكن العزاب في حيهم، بعد تزايد هذه الظاهرة في منطقة تصنف كسكن خاص، لاسيما أن مظاهر سلبية عدة بدأت بالظهور كالتسكع ليلاً وجرائم السرقة ووصلت في بعض الاحيان الى جرائم قتل في هذه المنطقة السكنية المفترض أن تكون نموذجية.وطالبوا في لقاءات منفصلة مع "السياسة" بلدية الكويت بضرورة محاسبة أي مواطن يؤجر بيته ويجعله مسكنا للعزاب في المنطقة ووضع حد لهذه الظاهرة لما لها من آثار سلبية اجتماعيا.وفي هذا الإطار، قال محمد نصار، الذي يسكن قطعة (12) في السالمية منذ زمن، ظاهرة إن سكن العزاب في هذه القطعة أضحى ظاهرة مقلقة إذ يمكن ملاحظتهم في شوارع الحي صباحاً ومساء ما يثير مخاوف قاطني الحي على بيوتهم من السرقة وعلى اولادهم.من جهته، دعا أحمد علي الجهات الرسمية الى اخلاء جميع العزاب من المنطقة، مبينا ان وجودهم بات يثير الريبة والتوجس للمواطنين، فيما رأى المواطن علي التميمي أن السماح بسكن العزاب في مناطق السكن الخاص يؤثر سلبيا على العوائل الكويتية، داعيا الى تطبيق القانون الذي يحظر سكن العزاب في مناطق السكن الخاص."الخاص" تحول إلى "استثماري"بدوره، قال بوعبدالله: "قطعة (12) في السالمية تشهد حاليا غزوا من العزاب رغم ان الجزء الاكبر منها هو للسكن الخاص وليس الاستثماري"، متسائلا عن أسباب تراخي بلدية الكويت وعدم تطبيقها القوانين وتعريض حياة الاسر الكويتية للخطر الدائم والقلق المستمر.في السياق، عبر المواطن بوحمد عن امتعاضه الشديد من هذه الظاهرة قائلاً: "كيلنا في القطعة 12 طفح بسبب تسكع العزاب المستمر في شوراعها وتلصصهم على بيوت عوائلها فضلا عن عدم احترام معظمهم لعاداتنا وتقاليدنا".من جهته، المواطن محمد ابوعرب (أبويوسف) الملقب بعمدة القطعة (12) قال لـ"السياسة": "يفترض أن يكون للسكن الخاص حرمة وخصوصية لكن للاسف تأجير العزاب في هذه القطعة أصبح ظاهرة وباتوا يشكلون مصدر ازعاج دائم للاسر الكويتية وحتى الاسر العربية والاسيوية القاطنة في الحي واصبحت الفوضى هي السمة الاساسية له".وطالب ابويوسف الذي يقطن بهذا الحي منذ عام 1962 الجهات الرسمية بإبعاد العزاب عن المنطقة رحمة بالمواطنين خصوصا مع تزايد حوادث السرقة إضافة الى بعض الجرائم التي وقعت كحادثة قتل طفل منذ فترة.واعتبر ان صمت الجهات الحكومية عن هذه الظاهرة يصب في مصلحة "التجار" الذي يقومون عند شرائهم لاي منزل في المنطقة بتأجيره مستفيدين من الدعم المقدم في أسعار الكهرباء والماء التي تحصل عليها العقارات الاستثمارية.وشدد على أن مطالب المواطنين في هذا الحي بطرد العزاب لاينصب في خانة "العنصرية" بل تخوف من قيام العزاب بارتكاب جرائم وانتشار ظواهر سلبية لاسيما أن حق الجيرة بين الشعب الكويتي مترسخ فعندما يحاط منزلك بمنزل مواطنين تستطيع أن تسافر وتنام قرير العين لعلمك بدور الجار في حماية أملاكك.
منزل 600 متر يتضمن 35 شقةتساءل أبو يوسف: هل من المعقول تشييد منزل في منطقة سكنية على مساحة 600 متر مربع يتضمن 35 شقة وتخصص كلها لسكن العزاب والعوائل معاً لاسيما أن أوقات عمل العزاب غير منتظمة ما يؤدي الى تسكعهم الدائم في الشوارع ليلاً ونهاراً؟
تحويل الشقق لمطابخكشف ابويوسف عن ظاهرة جديدة أخرى باتت تشهدها المنطقة وهي تحويل بعض الشقق الى مطابخ يتم فيها طهي المأكولات التي تباع للبقالات والمطاعم ما يترك أثاراً سلبية على النظافة العامة والروائح الكريهة والمؤذية في المنطقة.أبرز أسباب قلق السكان:* مخالفة القانون * التأثير سلباً على العوائل الكويتية* تزايد حوادث السرقة * جريمة قتل طفل حدثت مؤخراً * الاستغلال البشع للدعم الحكومي من قبل المؤجّرين* تسكع العزاب ليلاً* عدم احترام العادات والتقاليد

مظاهر سلبية وغير حضارية في سكن العزاب