غموض وضع طاقم "أطباء بلا حدود"

طهران، عواصم - وكالات: عبر الرئيس حسن روحاني عن أمله في أن تتمكن بلاده من السيطرة على انتشار فيروس كورونا خلال الأسبوعين القادمين، مضيفا أن إيران بحاجة إلى مليار دولار للتغلب على الوباء.
وقال إنه يأمل بموافقة المرشد علي خامنئي على منح الحكومة المبلغ من صندوق التنمية الوطني، زاعما أن ظروف إيران أفضل من دول عديدة رغم العقوبات المفروضة عليها، مضيفا أنه "لدينا عشرات الآلاف من الأسرة الخالية في مشاف ميدانية جاهزة لأسوأ الظروف".
من جانبه، أعلن مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في إيران حسين ذوالفقاري، فرض مزيد من القيود على التنقل والسفر بين المدن، قائلا إن الحكومة قررت منع دخول المدن إلا للسكان والمقيمين فيها فقط، مضيفا بالقول "لم نصل إلى ذروة الوباء حتى الآن، ولكن لا يظهر المؤشر المتصاعد لتفشي المرض أي تضاؤل".
وأشار إلى أن غرامة بمبلغ 500.000 تومان، ستفرض على كل من ينتهك الإجراءات والحجز على سيارته لمدة شهر، داعيا الذين سافروا لقضاء عطلة عيد النوروز، للعودة إلى مدنهم على الفور دون التوقف في أي مدينة على الطريق.
في غضون ذلك، يكتنف الغموض وضع فريق من الخبراء العاملين لدى منظمة "أطباء بلا حدود" موجود في إيران منذ يوم الأحد الماضي، حيث أرسلت المنظمة فريقا من تسعة خبراء إلى أصفهان، لإنشاء مستشفى بسعة 50 سريرا، ولكن بعدما بدأ المشروع، أعلنت وزارة الصحة فجأة أنها لا تحتاج إلى مستشفى أجنبي، وأن إيران يمكن أن تقيم منشآتها الخاصة بمساعدة الجيش. وينتظر الفريق قرار الحكومة، حيث أعربت المنظمة عن استعدادها لإنشاء المستشفى في جزء آخر من البلاد، وإذا لم تتم الموافقة على عمل البعثة، فسوف ترسل المنظمة فريقها ومعداتها إلى دولة أخرى.