الأحد 27 يوليو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

غندوغان يعزز صدارة السيتي ومورينيو ينتقد التحكيم

Time
الأحد 14 فبراير 2021
السياسة
واصل إيلكاي غندوغان التألق وسجل هدفين ليقود مانشستر سيتي المتصدر لفوز قاس بـ3 أهداف دون رد على توتنهام في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ليواصل مسيرته القوية نحو استعادة اللقب.
ويملك سيتي 53 نقطة وبفارق 7 نقاط عن ليستر سيتي صاحب المركز الثاني الذي فاز 3-1 على ليفربول حامل اللقب أول من امس، كما يملك سيتي مباراة واحدة مؤجلة.
وحقق فريق المدرب بيب غوارديولا 16 انتصارا متتاليا في كل المسابقات، وكان الألماني غندوغان من الأسباب الرئيسية في هذه المسيرة المذهلة حيث سجل 11 هدفا في آخر 12 مباراة بالدوري.
فيما استمرت كبوة توتنهام وهاجم مدربه جوزيه مورينيو، التحكيم بعد المباراة متهما إياه بالتحيز ضد فريقه باحتساب الحكام "بسعادة" أي لمسة من مدافعيه ضربة جزاء على توتنهام.
وأضاف: "حصلوا على واحدة من ركلات الجزاء الحديثة، أنا أسميها كذلك، ووضعتنا تلك الركلة في موقف صعب، أنا سعيد للغاية بسلوك اللاعبين، كان هناك لاعبين في أرض الملعب خاضوا ساعتين من اللعب منذ يومين وقدموا كل شيء، كان لدي من هم في موقف صعب في أرض الملعب ولكنهم تحلوا بالشجاعة".
لكن سيتي افتتح التسجيل في الدقيقة 23 من ركلة جزاء نفذها رودري بعد خطأ من بيير-إيميل هويبرغ ضد غندوغان.
وبدءا من تلك اللحظة، فرض سيتي سيطرته التامة ولم يكن بوسع توتنهام الرد بالشكل المناسب.
وأصبحت النتيجة 2-صفر بعد 5 دقائق من الاستراحة حيث سدد غندوغان في مرمى الحارس هوغو لوريس بعد مجهود من رحيم سترلينغ.
وأكمل لاعب وسط بروسيا دورتموند السابق، الذي شغل مركزا متقدما، الأهداف بعدما تلقى تمريرة الحارس إيدرسون وراوغ المدافع دافينسون سانشيز بشكل رائع ثم سجل بهدوء داخل المرمى.
ويحتل توتنهام المركز الثامن بفارق 4 نقاط عن المركز الرابع الذي يؤهل صاحبه إلى دوري الأبطال.

ليفربول يعاني
في سياق آخر، لا تسير الأمور جيدا مع ليفربول بعد انتصارين فقط في آخر عشر مباريات بالدوري، في ظل ارتكاب لاعبين جديرين بالثقة في المعتاد أخطاء فادحة من المدافعين، وأدت الهزيمة 3-1 خارج الديار أمام ليستر سيتي أول من أمس إلى اعتراف المدرب يورجن كلوب بأن آمال فريقه في اللقب تلاشت تقريبا.
وهذه أول مرة يمر فيها ليفربول بمثل هذه المسيرة السيئة في الدوري منذ 2014، عندما كان يقوده المدرب بريندان رودجرز. ولم يخسر حتى مباراتين على التوالي تحت قيادة كلوب إلى أن سقط 4-1 أمام مانشستر سيتي يوم الأحد الماضي.
ويتأخر ليفربول الآن بفارق 13 نقطة عن الصدارة بعد أن خاض مباراة أكثر من سيتي المتصدر، ويعتقد المدرب الألماني أن الفجوة الآن لا يمكن تجاوزها.
وردا على سؤال عما إذا يقر بفقدان اللقب هذا الموسم، قال كلوب "نعم. لا يمكنني أن أصدق، لكن نعم".
وأضاف "لا أعتقد أن بوسعنا سد الفجوة هذا العام. علينا الفوز بمباريات. اليوم ( أول من أمس) قدمنا مباراة جيدة في بعض الأوقات. ينبغي أن نتجنب ارتكاب أخطاء ونتفادى سوء الفهم".
واستقبل ليفربول الآن 32 هدفا في 24 مباراة بالدوري هذا الموسم، وهو ما يقل بهدف واحد فقط عن عدد الأهداف التي استقبلها في موسم 2019-2020 بأكمله.
آخر الأخبار