منوعات
"غنيتك شعراً لا يكتب" دعوة للحياة من بوابة الذات والاخر
السبت 23 يونيو 2018
5
السياسة
«غَنَّيتُك شِعراً لا يُكتَب» نصوص نثرية تدخل من خلالها الشاعرة نور الخالدي باب الإبداع من بوابة الذات والآخر، فالمكتوب يمثل غياب المعشوق والفراغ والانفصال والدخول في حال الغياب، وبهذا المعنى يتحول الشعر إلى أداة تتولى إحياء الروح المنهكة والنفوس المتعبة وتحريك أوتار العواطف الإنسانية وغسل جراحها المشبوبة وتفريغ آهاتها الملتهبة، ومحاولة لملء فراغ الوحدة وإحياء الشعور بمعنى الحياة من جديد.تقول الشاعرة نور الخالدي:غَنَّيتُك شِعراً لا يُكتَبوصفتكِ بخيالي وفصلتكِ تفصيلاًشكوت لكِ عنكِ بكيتكِ ليلاًَ ونهاراًأصبحتِ كظلي وأكثرأصبحتِ كظلي وأكثرأصبحتُ أراكِ في وجوه الخلقأتلفت بحثاً عنكِ في وجوههمأطلب من الله رؤيتكِ صدفةأراكِ شيئاً لا يُحكىشيئاً كجمال الطبيعةشيئاً كبراءة الأطفالشيئاً ليس كالأشياء بل أجملأنتِ أنا وأنا أرى نفسي فيكِعيناكِ كالمرآةابتسامتكِ لي حياةووجودكِ في حياتي نعمةأنتِ جنة لا توصف أبداً»