رام الله، عواصم- وكالات: أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس أمس، أن حل الدولتين هو الأساس لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.وقال أمام "مؤتمر دافوس البحر الميت" إن "الأمم المتحدة تريد حل عقدة عدم الاستقرار في المنطقة".من جانب آخر، وصف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، "صفقة القرن" الأميركية بأنها طريق إلى العدم، مؤكدا استحالة تحقيق السلام بالمنطقة دون حل الدولتين، وقائلا لصحيفة "الأهرام" المصرية: "من الواضح أن تحقيق السلام الشامل والثابت والعادل في المنطقة دون تنفيذ مبدأ الدولتين أمر مستحيل". في سياق آخر، وردا على تصريحات أطلقها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أول من أمس بأنه لن يسمح بعودة الرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "تصريحات نتانياهو مرفوضة وتعبّر عن الستراتيجية الإسرائيلية الساعية لإدامة الانقسام، وتعد تمهيداً لـدويلة غزة التي يتم فيها التنازل عن القدس ومقدساتها".وكان نتانياهو، قال، إنه يتوقع أن يحصل على قرار أميركي يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وإنه أوضح للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنه ليس على استعداد لإخلاء أي مستوطن من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.
واضاف إن "جميع المستوطنات، في الكتل الاستيطانية وخارجها، يجب أن تبقى تحت السيادة الإسرائيلية".وفي المقابل، أكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أن حركته حصلت على إجابات إيجابية من إسرائيل، حول التهدئة ورفع الحصار عن القطاع.وفي إطار ما يجري من تسريبات حول مفاوضات التهدئة بين فصائل المقاومة في غزة وإسرائيل، أكد اسماعيل هنية أن "حماس" حريصة على بقاء التواصل الجغرافي بين شطري الوطن، كما تسعى الحركة إلى طمأنة السلطة بأنها لا تقود هذه المفاوضات لإنشاء دولة في غزة، وقطع الطريق أمام أي تسوية سياسية تقودها الإدارة الأمريكية لفصل الضفة عن غزة.وذكر المتحدث باسم الحركة عبداللطيف القانوع، إن "تفاهمات كسر الحصار تسير وفق جدول زمني وبتدرج دون أي ثمن سياسي" مؤكدا على استمرار مسيرات العودة.