غوتيريس يشيد بالتعاون الوثيق بين الإمارات والأمم المتحدة

أبوظبي، عواصم - وكالات: بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في سبل تطوير التعاون المشترك بين بلاده والأمم المتحدة ووكالاتها وبرامجها المختلفة.
واستعرض الجانبان القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية، حيث تم التأكيد على أهمية التعاون وتكثيف الجهود المشتركة في خدمة القضايا ومواجهة التحديات الملحة في العالم. وأكد ولي عهد أبو ظبي أن بلاده سباقة في دعم الجهود العالمية للحد من آثار التغير المناخي، وتحقيق منظومة متكاملة للاستدامة البيئية، بينما ثمن غوتيريس استضافة الامارات لاجتماع أبوظبي للمناخ.
من جانبه، بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، مع غوتيريس سبل تعزيز العلاقات الثنائية، واستعرضا القضايا الإقليمية والدولية، خاصة تطورات الأوضاع في اليمن وسورية وليبيا والجهود الهادفة لتحقيق السلام والاستقرارالعالمي.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد، حرص الإمارات على بناء وتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الدولية المعنية بالعمل التنموي والإنساني، بينما أشاد غوتيريس بالتعاون الوثيق بين الإمارات والأمم المتحدة، وبالدور المهم الذي تلعبه الإمارات في مجالات تقديم المساعدات الإنسانية.
على صعيد آخر، حذر غوتيريس من أن الجهود المبذولة لمواجهة التغير المناخي غير كافية، داعيا الدول إلى الوفاء بالتزامات وتعهدات اتفاق باريس للمناخ.
وقال خلال اجتماع أبوظبي للمناخ إنه "أمامنا نحو 12 عاماً لمواجهة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات حرارة الأرض والعمل على خفض مسبباتها، وإلا سنصل لمرحلة لن تفلح فيها أية جهود لمعالجتها أو التغلب عليها أو تفادي الكوارث التي ستسببها".
من جانبها، أعلنت إسرائيل أن وزير خارجيتها إسرائيل كاتز، زار أبو ظبي أول من أمس، حيث بحث مبادرة حول إطلاق تعاون إسرائيلي خليجي اقتصادي، إضافة إلى قضية إيران.
وأوضحت الخارجية الإسرائيلية، أن كاتز شارك في اجتماع أبوظبي للمناخ، وأجرى محادثات مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومسؤول إماراتي رفيع.
من جهة أخرى، دشن مطار أبوظبي غرفة العبادة متعددة الأديان، التي تتيح للمسافرين غير المسلمين ممارسة شعائرهم الدينية.
وقال مسؤولون في حكومة أبوظبي، إن المبادرة تعكس الحرص على إعطاء رعايا الديانات الأخرى الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية.