الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

غياب الزخم الاستثماري يهبط بسيولة البورصة 10 في المئة

Time
الثلاثاء 18 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
كتب–محمود شندي:

استمرت حركة التداول في بورصة الكويت على نسق تدوير الأسهم القيادية في السوق الاول من اجل رفع معدلات السيولة استباقا لترقية السوق الى مؤشر فوتسي غدا وذلك من دون ان يكون هناك ارتفاعات حقيقية على مستوى المؤشرات، فيما استمرت المضاربات المحدودة على الاسهم الرخيصة وهو ما انعكس على المؤشر الرئيسي بصورة ايجابية خلال الجلسات الاخيرة.
ونتيجة لغياب عمليات الشراء النشطة والقوية في السوق تراجعت السيولة بنحو 10.4% إلى 19.7 مليون دينار مقابل 22 مليون دينار خلال جلسة امس الاول، وهو ما يعكس استمرار حركة التدوير من دون ان يكون هناك رغبة شراء حقيقية، فيما واصل المؤشر العام للسوق تراجعه المحدود بواقع 2.9 نقطة ليغلق على 5129.4 نقطة، اما المؤشر الرئيسي فقد ارتفع 4 نقاط، فيما تراجعت القيمة السوقية بنحو 23.6 مليون دينار لتبلغ 29 مليار دينار. ومن الواضح ان ملف الترقية يمثل الحافز الرئيسي للسوق في الفترة الراهنة وهو ما يدفع بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية الى تدوير اسهمها من اجل تحقيق اعلى معدل دوران في ظل تلك الاوضاع الايجابية، ومن المتوقع ان يستمر نسق التداول على هذا النمط حتى الاعلان عن الشركات المرشحة للدخول في مؤشر فوتسي والانتهاء من المرحلة الاولى من الترقية.
ومع انتهاء ملف الترقية ستدخل البورصة مرحلة استحقاق جديدة متمثلة في الخصخصة، لاسيما ان الموعد النهائي لتسليم العطاءات الفنية من قبل المشغلين العالميين الراغبين في المنافسة على خصخصة البورصة في 18 أكتوبر المقبل، وهو ما يشير الى امكانية انتهاء عملية الخصخصة في نهاية ديسمبر المقبل وقد نشهد كياناً جديداً يدير السوق في بداية 2019.
من جانبه قال المحلل المالي على العنزي: إن جلسات السوق خلال الفترة الراهنة تسير على نفس النسق حيث سيطرت التداولات الافقية مع محدودية الارتفاعات او الانخفاضات، مشيرا الى ان معدلات السيولة التي تقارب 20 مليون دينار تسير في اطار حراك مضاربي على اسهم السوق الاول التي تستحوذ على الحصة الاكبر من السيولة.
وأضاف ان المحافظ الاستثمارية تختار بعض الاسهم ثم تقوم بتدويرها الا انها لا تؤدي في النهاية الى قفزات في اسعارها السوقية، لاسيما ان المحافظ قد تحقق عوائد محدودة بعيدا عن المخاطر، مشيرا الى ان السيولة ترتكز في السوق الرئيسي على بعض الاسهم الانتقائية مثل سهم هيومن سوفت.
تباين أداء المؤشرات بنهاية التعاملات حيث هبط المؤشران العام والأول بنسبة 0.06% و0.13% على الترتيب، فيما نجح مؤشر السوق الرئيسي في الارتفاع عند الإغلاق 0.08% وهبطت مؤشرات 7 قطاعات بصدارة المواد الأساسية متراجعاً بنحو 1.15%، فيما ارتفعت مؤشرات 4 قطاعات أخرى يتصدرها التكنولوجيا بنسبة 5.6% وجاء سهم "بيت الطاقة" على رأس القائمة الحمراء للأسهم المُدرجة بالبورصة متراجعاً بنسبة 10%، فيما تصدر سهم "صكوك" القائمة الخضراء مرتفعاً بنحو 7.4% وتقلصت سيولة البورصة 10.4% إلى 19.7 مليون دينار مقابل 22 مليون دينار بالأمس، كما انخفضت أحجام التداول 32.2% إلى 63.5 مليون سهم مقابل 93.7 مليون سهم بجلسة الاثنين الماضي.
أما على صعيد الأسهم فقد تصدر سهم "بوبيان للبتروكيماويات" الأسهم المنخفضة بالسوق الأول بـ 18 فلسا ليغلق عند 1034 فلسا، تلاه سهم "المتكاملة" بـ 11 فلسا ليغلق عند 827 فلسا، ثم سهما "بنك بوبيان" و"أجيليتي" بـ 4 فلوس ليغلقا عند 550 فلسا للأول و844 فلسا للثاني وتراجع سهما "بيتك" و"المباني" بـفلسين ليغلقا عند 598 فلسا و651 فلسا على التوالي، ثم سهما "صناعات" و"بنك وربة" بفلس واحد ليغلقا عند 163 فلسا و236 فلسا على الترتيب، وارتفع سهم "أهلي متحد" بـفلسين ليغلق عند 205 فلوس، بينما استقر سهما "وطني" و"زين" ليغلقا عند 830 فلسا و479 فلسا على التوالي.
آخر الأخبار