الاقتصادية
غياب المحافظ والصناديق يهبط بسيولة البورصة بنسبة 41.7 في المئة إلى 13 مليون دينار
الأحد 25 نوفمبر 2018
5
السياسة
كتب - محمود شندي:شهدت تداولات البورصة امس تباينا في أدائها خلال اولى جلسات الاسبوع حيث تعرضت الاسهم الرخيصة لضغوط بيعية قوية دفعت مؤشر السوق الرئيسي للتراجع بصورة كبيرة بواقع 16.2 نقطة ليغلق على 4732.7 نقطة، فيما استمر المؤشر العام في تراجعه وفقد 4.6 نقطة ليغلق على 5077.7 نقطة، وخسرت القيمة السوقية للبورصة 25.4 مليون دينار لتبلغ 28.8 مليار دينار. وعلى الرغم من نمو ارباح الشركات المدرجة بنحو 8.6 % لتبلغ 1.5 مليار دينار الا ان تلك النتائج لم تنعكس بصورة ايجابية على مسار السوق والمؤشرات، حيث استمر المتداولون في تصنيف الشركات وتحليل نتائجها من اجل اتخاذ القرارات الاستثمارية الطويلة والمتوسطة الاجل، ومن المتوقع ان تشهد الشركات التي اعلنت عن نمو في نتائجها المالية عمليات شراء مكثفة خلال الفترة المقبلة. فيما ادت الضغوط البيعية وغياب الزخم الشرائي بالاضافة الى غياب دور المحافظ والصناديق الاستثمارية الى تراجع السيولة بصورة كبيرة تقدر بنحو 41.7% إلى 13 مليون دينار مقابل 22.4 مليون دينار بالجلسة السابقة، كما انخفضت أحجام التداول 22% إلى 84.41 مليون سهم مقابل 108.2 مليون سهم بجلسة الأربعاء الماضي. وقال المحلل المالي فهد الصقر: إن السيولة تعرضت لتراجعات كبيرة خلال جلسة الامس نتيجة ضعف القوى الشرائية على معظم الاسهم، لاسيما في ظل غياب النسق المضاربي عن السوق منذ فترة طويلة، مشيرا الى ان هناك تركيزا في التداولات على الاسهم القيادية في السوق الاول وذلك نتيجة ترقب ترقية السوق في ديسمبر المقبل. ولفت الصقر الى ان تراجع اسعار النفط خلال الفترة الماضية سيؤثر على ميزانية الدولة الا ان العجز في الموازنة سيكون محدودا وسيكون افضل من التوقعات، مشيرا الى ان السوق قد يشهد دخول سيولة جديدة خلال الفترة المقبلة من قبل محافظ وصناديق اجنبية بالتزامن مع الترقية وكذلك اعلانات النتائج المالية السنوية. وشهد سوق تداول الأوراق المالية غير المدرجة الكويتي (أو تي سي) امس تداول 83.3 ألف سهم بقيمة 5.4 ألف دينار (نحو 17.7 ألف دولار أميركي) تمت عبر ثلاث صفقات. وكانت الشركات (المنار للتمويل والاجارة) و(المستقبل العالمية للاتصالات) الأكثر تداولا من خلال الكمية والقيمة وأعداد الصفقات.