غياب جماعي لطلبة المدارس قبل عطلة الفطر

وضع بعض المدارس اختبارات لم يفلح في إلزامهم بالحضور وآخر دوام للمجموعة "ب" كان الثلاثاء

كتب - عبدالرحمن الشمري:

بعد عامين من "كورونا" تلاشت فيهما ظاهرة تغيب الطلبة عن المدارس قبل يوم من العطل الرسمية،عادت حليمة لعادتها القديمة، رجعت صباح أمس ظاهرة الغياب الجماعي للطلبة بقوة ولم تفلح محاولات بعض المدارس ادراج اختبارات شكلية للطلبة لدفعهم للحضور وعدم التغيب عن اخر يوم دوام مدرسي يسبق عطلة عيد الفطر المبارك، إذ اتفق عدد كبير من الطلبة والطالبات في مختلف المراحل عدم الحضور.
وقالت مصادر تربوية لـ "السياسة" إن غياب اليوم الاخير من الدراسة كان من نصيب المجموعة باء التي كان اخر ايام دوامها الثلاثاء الماضي، موضحة ان نسبة بسيطة من الطلبة داوموا في مدارسهم تم جمعهم في عدد من الفصول الدراسية.
وأوضحت المصادر ان مدارس مختلفة في المناطق التعليمية سجلت نسب غياب رغم المحاولات والحلول والتدابير التي فرضتها الوزارة للقضاء على هذه الظاهرة أو الحد منها بما فيها ربط الغياب بالدرجات وتطبيق الخصم على الطالب المتغيب.
وذكرت المصادر انه على استحياء لوحت بعض المناطق التعليمية و الإدارات المدرسية بتطبيق بنود لائحة الغياب على جميع الطلبة المتغيبين دون عذر بخصم الدرجات وفقا لبنود وثيقة التعليم، الا ان بعض المسؤولين اكدوا ان تطبيق اللائحة الخاصة بالغياب ليس حلًا انما تتطلب توعية أسرية من اولياء الامور بضرورة الزام ابناءهم بالحضور خصوصا في ظل وجود فاقد تعليمي تحاول الادارات المدرسية تعويضه لدى الطلبة.