فائزة رفسنجاني: مفاوضات فيينا "نكتة مثيرة للدهشة"

طهران، واشنطن، عواصم- وكالات: سخرت الناشطة الإصلاحية وابنة الرئيس الإيراني الأسبق، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، فائزة رفسنجاني، من رفض بلادها الجلوس على طاولة حوار واحدة مع الوفد الأميركي في محاثات فيينا بهدف إحياء الاتفاق النووي، قائلة: إن المفاوضات "تحولت إلى نكتة مثيرة للدهشة".
وأضافت: "ذهبنا إلى فيينا، أميركا تجلس في فندق، ونحن نجلس في فندق آخر، بعد ذلك ينتقل الأوروبيون لسماع ما يقوله هذا الطرف، قبل أن ينتقل إلى فندق آخر، وفي غرفة أخرى لسماع الطرف الآخر، أليس هذا مضحكاً". وقالت: "تفاوضنا مع الأميركيين حول العراق وأفغانستان، ومن أجل ألف مكان آخر، ويجب أن نتفاوض حول أنفسنا أيضاً مع الأميركيين. هذه السياسات خاطئة".
وأعربت عن استعدادها لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، رغم رفض طلب ترشحها من قبل مجلس صيانة الدستور، كما أبدت استعدادها لإجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة.
من جانبه، استغرب الكاتب والأكاديمي الأميركي من أصل إيراني مجيد رفيع زادة، تجاهل أميركا والاتحاد الأوروبي انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، قائلا إنه بينما تمضي إدارة الرئيس جو بايدن والاتحاد الأوروبي في إحياء الاتفاق النووي، ورفع العقوبات عن النظام الإيراني، فإنهما يغضان الطرف عن الانتهاكات المقلقة والمتزايدة لحقوق الإنسان.
وأكد زادة أن "انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إيران أصبحت أكثر سحقا وترويعا. ولسوء الحظ، يتصرف قادة إيران بحصانة كاملة، حيث وصل قمع وإعدام السجناء السياسيين والمتظاهرين إلى مستوى غير مسبوق".