فادية السعد: الثروة المعرفية أساس التنمية الاقتصادية المستدامة

أكدت مبرة السعد للبحث العلمي الحرص على متابعة أحدث المستجدات العلمية وتسليط الضوء على الاقتصاد المعرفي، باعتباره من المحاور الأساسية التي تركز عليها الدول والمجتمعات الاقتصادية، والاعتماد عليه كمؤشر حيوي في تحقيق التنمية المستدامة.
وقالت رئيسة المبرة الشيخة فادية السعد، في تصريح خلال افتتاح الملتقى العلمي للاقتصاد المعرفي تحت شعار "الثروة المعرفية أساس التنمية الاقتصادية أمس، إنَّ من شأن هذه الملتقيات المساهمة في بناء مجتمع الاقتصاد المعرفي المتكامل، وتوفير فرصة لإعادة صياغة الإجراءات والسياسات بما يلبي حاجة الوطن وتحقق غاياته.
واعتبرت الشيخة فادية السعد أن مشاركة نخبة متميزة من المتخصصين في الكويت والخليج والوطن العربي في فعاليات الملتقى فرصة لتسليط الضوء على أهم قضايا الاقتصاد المعرفي، للخروج بتوصيات يمكن تقديمها للجهات الحكومية المعنية للمساهمة في تحقيق التنمية.
ومن جانبها قالت رئيسة الملتقى الشيخة نبيلة سلمان الحمود في كلمة ألقتها خلال حفل الافتتاح إن هدف الملتقى هو نشر ثقافة الاقتصاد المعرفي وتسليط الضوء على أهم ركائزه الأساسية، ودعم مبدأ توظيف الاستثمار الأمثل في العنصر البشري للاقتصاد المعرفي.
وأوضحت أن الملتقى يناقش عددا من المحاور، منها التعرف على مفهوم الاقتصاد المعرفي وعلاقته بالتحول الرقمي، وأساسيات بناء القدرات والمهارات في مجتمع الاقتصاد المعرفي، ودور المجتمع ومؤسسات القطاع الحكومي والخاص في بناء الاقتصاد المعرفي، ودور المرأة ومساهمتها.
وذكرت أن الملتقى "يأتي ونحن نشهد ونتفاعل مع حدث اقتصادي علمي مهم بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين وكوكبة من الشباب المهتمين بالبحث العلمي والاقتصاد المعرفي"، مشيرة إلى أن هذه الفعالية تتصادف مع مرور ثلاث سنوات على إطلاق الشراكة المجتمعية العالمية بين مبرة السعد وشبكة العالمية للاختراع GLOBALWIIN".
وذكرت أن إطلاق شبكة الشرق الأوسط للمخترعات والمبتكرات MEWIN في الكويت يأتي إيماناً من المبرة بأهمية تمكين المرأة في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبها، قالت نائبة مدير عام الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات مها الدعيج في كلمتها إن النظرة الاقتصادية في القرن الـ21 تحولت من اقتصاد الصناعات والثروات الطبيعية إلى اقتصاد المعلومات والثروات المعرفية، موضحة
أنه نظرا إلى توافق رؤية الجهاز وأهدافه مع أهداف المبرة، كان التعاون لتعزيز الابتكار وتحويل الفرص المعرفية إلى نمو اقتصادي وتوليد حلول جديدة ومبتكرة.
من جهته قالَ مدير عام الهيئة العامة للشباب بالتكليف مشعل السبيعي إن رؤية وأهداف هذا الملتقى تتوافق مع دور الهيئة في الحرص على دعم المؤسسات العلمية وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتشجيع الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة.
بدورها استعرضت المدير التنفيذي للمبرة د. عائشة الهولي إنجازات المبرة التي تسعى الى تحقيق شراكات دولية، لبناء كوادر قادرة على تلبية الاحتياجات الوطنية.