* الأمير: الخطيب أحد رجالات الوطن المخلصين المساهمين بنهضته* قدوة نيرة في العمل البرلماني ومشارك فعال في نقاشات صياغة الدستور الكويتي* حصل على ثقة الناخبين وتمثيلهم في عدة فصول تشريعية لمجلس الأمة* ولي العهد: قدَّم خدمات جليلة وإسهامات مُتعددة عبر مسيرته الحافلة بالعطاءبعد مسيرة سياسية حافلة في تاريخ الكويت، بدأت منذ الاستقلال، وامتدت على مدار 95 عاما حمل فيها الهم الوطني والمجتمعي منذ مطلع شبابه، إذ قضى أكثر من ثلثها في العمل السياسي، رحل الرمز الوطني، وحكيم الدستور، والمفكر السياسي واول طبيب كويتي، الدكتور أحمد الخطيب، تاركا إرثا من العمل الوطني والتمسك الدستور الذي كان أحد المشاركين في كتابته. تعزية أميريةوبعث حضرة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تعزية إلى أسرة المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور أحمد الخطيب أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة أحد رجالات الوطن المخلصين الذين ساهموا في نهضته المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور أحمد الخطيب، مستذكرا سموه بكل التقدير والاعتبار مناقب الفقيد وإسهاماته المقدرة في خدمة الوطن العزيز طيلة مسيرته الحافلة بالعطاء لا سيما في العمل النيابي وذلك من خلال عضويته في المجلس التأسيسي ومشاركته الفعالة في نقاشات صياغة الدستور الكويتي فضلا على حصوله على ثقة الناخبين وتمثيلهم في عدة فصول تشريعية لمجلس الأمة وحرصه على الالتزام بالمبادئ الديمقراطية التي نص عليها الدستور وبالأخلاق الحميدة والكريمة التي جبل عليها أهل الكويت الكرام والذي تجسد خلال ممارسة دوره الرقابي والتشريعي بمهنية رفيعة وراقية فكان رحمه الله قدوة نيرة في العمل البرلماني.كما أشاد سموه بالإسهامات والجهود المقدرة للفقيد كونه أول طبيب كويتي وسعيه الدؤوب للارتقاء بالقطاع الصحي في البلاد.سائلا سموه المولى جل وعلا أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته الكريمة وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.تعزية ولي العهدوبعث سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ببرقية تعزية إلى أسرة المغفور له الدكتور أحمد محمد الخطيب ضمنها سموه رعاه الله خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة أحد رجالات الوطن المخلصين المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور أحمد الخطيب مشيدا سموه بما قدمه الفقيد للوطن الغالي من خدمات جليلة وإسهامات متعددة عبر مسيرته الحافلة بالعطاء سائلا سموه المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته الكريمة وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ببرقية تعزية مماثلة.الولادة والدراسة ولد الراحل الخطيب وهو الشقيق الأصغر لرائد الحركة المسرحية عقاب الخطيب في مدينة الكويت عام 1927. بدأ الراحل حياته الدراسية في مدرسة المباركية ثم انتقل إلى مدرسة (العنجري) حيث تعلم فيها القرآن الكريم ومبادئ القراءة والحساب· ليلتحق بعدها بالمدرسة الأحمدية عام 1936 ثم بالمدرسة القبلية إلى أن عاد مرة أخرى إلى المدرسة المباركية عام 1938 حيث تركها قبل أن ينهي السنة الأولى من الثانوية وذلك للسفر إلى بيروت في عام 1942 لدراسة الطب في الجامعة الأميركية هناك. وتخرج الفقيد عام 1952 بتخصص طب عام وجراحة وعمل مباشرة في المستشفى الأميري لمدة عام ونصف ثم ذهب في دورة إلى لندن لمدة ستة أشهر لدراسة أمراض المناطق الحارة وعاد إلى الكويت عام 1954 وعمل بالمستشفى الأميري حتى عام 1957 حيث قدم استقالته وبدأ العمل في عيادته الخاصة. السياسة أما عن حياته السياسية فقد بدأها الدكتور أحمد الخطيب رحمه الله في بيروت حيث شكل مع زملائه في الجامعة الأميركية حركة القوميين العرب عام 1952.
وبعد نيل الكويت استقلالها عام 1961 قرر أمير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح أن يؤسس نظاما ديمقراطيا ووضع دستور دائم للبلاد يكون نابعا من الشعب فتقرر حينها عمل انتخابات لاختيار ممثلين من الشعب لصياغة الدستور. المركز الأول وخاض الراحل الخطيب أول انتخابات للمجلس التأسيسي عن الدائرة الثالثة وحاز على المركز الأول بحصوله على 360 صوتا ليترشح لمنصب نائب رئيس المجلس التأسيسي عام 1963. وشارك الراحل في انتخابات مجلس الأمة في الأعوام 1965 و1967 و1971 و1975 و1981 و1985 و1992 وقرر بعدها اعتزال العمل البرلماني في عام 1996 لإعطاء فرصة للشباب في إكمال مسيرة البناء والإصلاح. وبعد عزوفه عن الترشح لانتخابات مجلس الأمة بقي الخطيب متابعا للشأن العام ومدافعا عن الحريات والدستور ومرجعا في الانتضار لقضايا الكويت وشعبها والنضال لأجلها. أسرة "السياسة" تتقدم بأحر التعازي إلى أهل الكويت وذوي الفقيد، راجين المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
آخر تغريدة وكانت آخر تغريدة للراحل الخطيب رحمه الله على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) يوم 26 فبراير الماضي حيث كتب فيها: "بمناسبة العيد الوطني والتحرير، لنستذكر دور الشعب الكويتي وشهداء الكويت في الحفاظ والتمسك بهذا الوطن والدستور الذي التف عليه كل الشعب لعودة الشرعية للكويت. كل عام والكويت بخير".
حركة القوميين العربكان الخطيب أحد رواد الحركة الدستورية في الكويت، ومن مؤسسي المنبر الديمقراطي الكويتي، وأحد مؤسسي حركة القوميين العرب، بالتعاون مع جورج حبش، ووديع حداد، وهاني الهندي.

سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد لدى استقباله الدكتور أحمد الخطيب في يناير 2021

الدكتور أحمد الخطيب متحدثاً في إحدى جلسات مجلس الأمة