فاضي ومشغول!

طلال السعيد

السياسة الخارجية لدولة الكويت ثابتة ثبوت الانسان الكويتي على هذه الارض، واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، منذ أسسها اميرنا المفدى، حفظه الله ورعاه، على أسس قوية يسير عليها كل من يأتي بعده، فليس هناك سياسة خارجية معلنة وأُخرى غير معلنة، وليس هناك شيء يتم من تحت الطاولة، اولايعرف عنه الشعب الكويتي الذي لم يغب، ولَم يغيّب في يوم من الايام عن سياسة بلده الخارجية، بل في اكثر الأحيان تتبنى الخارجية الكويتية وجهة نظر الشارع الكويتي في تحركاتها الخارجية، فما الذي تريده مجاميع «الفاضي المشغول» من بياناتها التي تحاول من خلالها توجيه السياسة الخارجية لدولة الكويت من دون ان يطلب منها ذلك،ام ان المسألة مسألة تسجيل مواقف فقط لاغير؟ وحتى لو وجهت مجموعة "الفاضي والمشغول" ضغوطها ناحية اللجنة الخارجية في المجلس،فهل سوف تنتخب او تعيد انتخاب من يتبنى مواقفها من اعضاء لجنة الشؤون الخارجية، ام ان المسألة لاتتعدى التصفيق الوقتي فقط؟ نقول للجميع: اتركوا عنكم التطبيع والسياسة الخارجية كلها، ودعوها تستمر كما هي ثابتة قوية،وتفرغوا لشأنكم الداخلي فذلك أفضل بكثير...زين.