فاطمة عبدالرحيم تروي "حكاية ابن الحداد"

كتب - فالح العنزي:

هي واحدة من أفضل نجمات جيل التسعينات اللواتي أنجبتهن الدراما الخليجية وتحديدا البحرينية، ممثلة محترفة، تحسن اختياراتها، لطالما خاضت المعارك الفنية ودائما تخرج منتصرة بسبب مصداقيتها وكونها "لا تخشى في الحق لومة لائم"، هي نجمة الدراما البحرينية فاطمة عبدالرحيم، التي تشغل مساحة جيدة في الوسط الفني الخليجي تلفزيونيا وسينمائيا وحتى في المسرح.
قبل فترة انشغلت فاطمة عبدالرحيم، في تصوير مسلسلها "حكاية ابن الحداد" في جزئه الثاني، لكن توقف كل شيء برحيل بطل المسلسل مواطنها الفنان الكوميدي علي الغرير، ولا يزال كل شيء متوقفا مع تفشي أزمة فيروس كورونا المستجد.
تقول عبدالرحيم: "سأبدأ من جديدي الفني في رمضان المقبل، إذ يعرض لي مسلسل "حكاية ابن الحداد" الجزء الأول، الذي جمعني مع الفنان الراحل علي الغرير، وكان يفترض أن يعرض في رمضان الفائت لكن تعذر تسويقه تلفزيونيا لظروف عدة واجهت الشركة المنتجة، والحمد لله تمت تسوية الأوضاع بشكل جيد، وسيبصر العمل النور في رمضان المقبل بعرضه عبر شاشة تلفزيون "سما دبي".
وأضافت: "المسلسل فانتازي تراثي شكلا ومضمونا من تأليف أحمد الكوهجي واخراج ابنه يوسف، وشارك في بطولته مجموعة كبيرة من الممثلين منهم سعاد علي، عبدالله وليد، حسن محمد، سلوى الجراش وغيرهم، وتعتمد فكرة العمل على الأجواء التراثية التي تعيدنا إلى كوكبة من أنجح المسلسلات التي تتناول القصص والحكايا من وحي الخيال، حاول المخرج الكوهجي جاهدا اعطاء صورة وفرجة بصرية أتمنى أن يسعد بها المشاهد في رمضان.
وفيما يتعلق بالجزء الثاني من المسلسل، أكدت بطلة العمل فاطمة عبدالرحيم: "بعد وفاة بطل المسلسل الفنان علي الغرير، توقف العمل ولا يزال مصيره مجهولا وهو بالمناسبة من فكرة وتأليف المنتج وصاحب مؤسسة حوار للإنتاج الفني أحمد الكوهجي وإخراج ابنه يوسف، وشارك في بطولة حلقات المسلسل مجموعة من الممثلين منهم أبرار سبت، جمعان الرويعي، نجم مساعد، خليل الرميثي، حسن محمد، محمد ياسين، ابتسام عبدالله، إبراهيم البنكي، نورة البلوشي، أمير دسمال، أحمد عيسى، يحيى عبدالرسول، ماجدة سلطان، أحمد مجلي، مبارك خميس، جعفر التمار، محمد بوسعد وغيرهم. تدور قصته حول وقوع ابن الوالي "حسن محمد" من ابنة الحداد "أبرار سبت".
وأوضحت أن الجهة المنتجة فضلت عدم استئناف التصوير، خصوصا بعد انتشار فيروس كورونا حفاظا على سلامة الممثلين وخضوعا لتوصيات الجهات الطبية، التي شددت على عدم المخالطة وعدم الخروج من المنزل، على الرغم من عدم صدور اي قرار رسمي بإيقاف التصوير لكن جاءت الرغبة جماعية من قبل غالبية الفنانين الذين التزموا بالتدابير الاحترازية، لأن حياة الإنسان لا يجب التفريط بها فكيف في حال لا سمح الله انتقلت العدوى، بلا شك ستكون النتيجة وخيمة على الجميع.
ورأت الفنانة البحرينية، أن الجمهور يعشق هذه النوعية من المسلسلات التي يدور رحاها في اطار الفانتازيا التراثية وتعود بنا إلى ذكريات أعمال خالدة في الدراما الخليجية مثل "فرجان لول"، "الضحى العود" وغيرهما.
وكشفت عبدالرحيم عن تأجيلها لأكثر من مشروع فني منها مسلسل درامي للمخرج خالد الطخيم، كان من المفروض ان يصور في الإمارات ويشاركها البطولة فيه الفنانان جاسم النبهان وإبراهيم الحساوي وغيرهما، لكن نتيجة للوضع العام أيضا تم تأجيل عمل آخر.
وأخيرا تمنت عبدالرحيم أن تزول الغمة عن أوطاننا وتعود البهجة كما كانت، فالشعوب الخليجية تقف وراء قياداتها وتلتزم بالتوجيهات وتظل قدرة الله فوق الجميع.