الأربعاء 06 أغسطس 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"فاطميون" تُعزِّز "التجنيد" وتدعم وجودها في سورية

Time
الجمعة 05 مارس 2021
السياسة
دمشق - وكالات: تعمل إيران على تعزيز وجودها في سورية، من خلال زيادة عمليات التجنيد في المناطق المختلفة من خلال ميليشيات "فاطميون" الموالية لها.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "الميليشيات الموالية لإيران تابعت تغلغلها في عموم المناطق السورية، متسلحة بالمال واللعب على الوتر الطائفي".
وأضاف، إن حملة كبيرة تقوم بها ميليشيا "لواء فاطميون" حالياً، لتجنيد السوريين وضمهم إليها في الريف الشرقي لحلب، وذلك بعدما باتت القوة الضاربة الثانية لإيران في سورية بعد "حزب الله" اللبناني.
وأشار، إلى أن "الميليشيا دخلت بقوة على الخط وأنشأت مكاتب وتقديم عروض مادية سخية للشباب السوريين الذين لم يعد أمامهم حلول للعيش إلا الانضمام وسط وضع مادي واقتصادي صعب للغاية".
يشار إلى أن وفداً شيعياً زار المنطقة أواخر فبراير الماضي، تلبية لدعوة أحد زعماء العشائر في المنطقة، والتقى الوفد مع عدد من شيوخ العشائر في مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي.
من ناحية ثانية، وفي عملية جديدة من نوعها نفذها مجموعة من أبناء القبائل أسروا ستة من مسلحي "قوات سورية الديمقراطية (قسد) بمحيط بلدة تل حميس شمال شرق الحسكة، وصادروا أسلحتهم وذخيرتهم.
على صعيد آخر، دعت مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة علياء آل ثاني، في جلسة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة، أول من أمس، إلى حل سياسي للأزمة السورية، مؤكدة أن "الحلول العسكرية لن تجدي إلا في حصد المزيد من المعاناة وزعزعة الاستقرار".
ونددت، "بانتهاكات حقوق الإنسان وبارتكاب الجرائم الفظيعة في سورية"، مشددة على "ضرورة المساءلة والعدالة لضمان عدم الإفلات من العقاب".
ووصفت، الأزمة في سورية بـ "الصفحة المظلمة في تاريخ ذلك البلد العريق، حيث قاسى أثناءها الشعب السوري الشقيق أشد أشكال التنكيل والمعاناة الإنسانية"، مشيرة إلى ما تحمله الأطفال من وطأة تلك الأزمة حيث شهد جيل من الأطفال السوريين ويلات لا توصف.
وقالت، إن "قطر منذ بداية الأزمة، حذرت من أن العنف سيكون له أثر كارثي على سورية والمنطقة، ونددت بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
آخر الأخبار