الجمعة 26 ديسمبر 2025
18°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

فالنسيا يُعمِّق جراح برشلونة ويظفر بالكأس

Time
الأحد 26 مايو 2019
السياسة
عمّق فالنسيا جراح برشلونة حامل اللقب في الاعوام الاربعة الماضية محرزاً لقبه الثامن في كأس ملك إسبانيا، بفوزه عليه 2-1 اول من امس في المباراة النهائية على ملعب "بنيتو-فيامارين" في إشبيلية.
وتقدّم فالنسيا بهدفين في الشوط الأول عبر الفرنسي كيفن غاميرو (21) ورودريغو مورينو (33)، قبل أن يقلّص الأرجنتيني ليونيل ميسي (73) الفارق لبرشلونة الذي عجز أن يصبح أول فريق في تاريخ المسابقة يحرز اللقب 5 مرات توالياً.
وبعدما كان قريباً من ثلاثية تاريخية، لتتويجه المريح بلقب الدوري المحلي وتقدمه على ليفربول الانكليزي 3-صفر في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، خرج الـ"بلاوغرانا" من المسابقة القارية برباعية على أرض ليفربول إياباً، وسقط السبت أمام فالنسيا الذي ابتعد عنه 26 نقطة في الليغا!
وكان برشلونة، المتوج 30 مرة بلقب الكأس التي انطلقت قبل 117 عاماً، يبحث أن يصبح أول ناد يتوج خمس مرات توالياً، لكنه بقي متعادلاً مع إنجازي ريال مدريد (1905-1908) وأتلتيك بلباو (1930-1933) المتوّجين أربع مرات على التوالي.
في المقابل، نجح فالنسيا بتكريس عقدته لبرشلونة هذا الموسم، فبرغم أنه استهل المباراة مع فوز يتيم في آخر 14 مواجهة بين الطرفين، إلاّ أنه كان تعادل مرتين مع برشلونة في الدوري (1-1 و2-2).
وتوّج "الخفافيش"، مع المدرب مارسيلينو الذي حقق فوزه الأول كمدرب على برشلونة في 21 مباراة، فورتهم الرائعة في نهاية الموسم في الدوري وضمانهم التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، فاحتفلوا بأفضل طريقة بمئويتهم من خلال إحراز الكأس للمرة الثامنة في تاريخهم والأولى منذ 2008.
وبرغم الدفاع الظاهر من إدارة برشلونة ونجمه ميسي عن المدرب إرنستو فالفيردي، إلا أنّ الأخير الذي عجز عن تكرار ثنائية الموسم الماضي سيستهل عطلته الصيفية بأسوأ طريقة ممكنة.
مع ذلك بقي فالفيردي في مأمن من الإقالة، بعد الدعم الكامل من رئيس النادي جوزيب ماريا بارتوميو وكابتن الفريق ليونيل ميسي قبل السقوط أمام الخفافيش.
حتى موضوع الاستقالة لم يحضر في حديث فالفيردي بعد الخسارة في إشبيلية أمس، إذ قال في المؤتمر الصحافي: "أشعر أنني في حالة جيدة، لكن عندما تفوز، فأنت أكثر سعادة. لدينا مباراة مختلفة عن تلك لعبناها قبل 15 يوماً، ولكن الواقع هو أننا خسرنا مرة أخرى".
وأضاف:"لم نلبِ التوقعات رغم أننا جئنا للفوز، المدربون مستعدون دائماً لتغيير الأمور. أنا بخير، أعلم أن الخسارة في هذا النادي أمر صعب على المدرب، لأنه دائماً يتحمل تلك المسؤولية".
واستذكر فالفيردي أنه "احتفلنا بلقب الدوري قبل أسابيع، وكان لدينا إمكانية الحصول على لقبين آخرين. نحن الذين خلقنا هذا التوقع، نحن دائماً نرتدي ثوب الفائز، ولكن دائماً هناك رابح وخاسر".
وحول المباراة أوضح أنه "كانت غريبة، لقد عاقبونا عندما وصلوا إلى المرمى، لقد كانوا دقيقين للغاية. ثم عادوا إلى الوراء لدرجة أننا واجهنا مشكلة في كسر خطوطهم الدفاعية". واعترف "في الشوط الثاني، كنا نفتقر إلى الشرارة".
وعندما سُئل في المؤتمر الصحافي عما إذا كان يشعر أن رصيده قد انتهى في برشلونة، أجاب بإيجاز "ليس لدي ما أقوله".
آخر الأخبار