رام الله - وكالات: أكد القيادي في حركة "فتح" حازم أبوشنب أمس، أن رئيس لجنة الإعمار القطرية ينقل الأموال بالتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، "مع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصياً، الذي قال نصاً صريحاً من خلال وسائل الإعلام إنه يقوم بالموافقة، ويقوم بحماية المال القطري لوصوله إلى حماس، لأنه يشتري منهم الأمن".وقال أبوشنب إن "المندوب القطري يحصل على توقيعات وبصمات المقاتلين وأعضاء حركة حماس لكي يسلمها للشاباك الإسرائيلي حتى يصرف له 100 أو 200 دولار"، مضيفاً إن "المال الذي يأتي من هذه الدولة إلى حماس عبر إسرائيل، حول حماس من فصيل مقاوم إلى جهاز أمني يقوم بحراسة دولة الاحتلال".من جهة أخرى، أعلن جهاز الأمن الداخلي "الشين بيت"، أن القوات الإسرائيلية قتلت ليل أول من أمس، فلسطينياً يشتبه بتنفيذه عملية طعن وهجوما بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة قبل يومين. وذكرت "الشين بيت" في بيان، أن الفلسطيني قتل بعد أن فتح النار على القوات الإسرائيلية التي توجهت للقبض عليه.وكان الفلسطيني عمر أبوليلى (19 عاماً) طعن الأحد الماضي، جندياً حتى الموت عند مفترق طرق قرب مستوطنة أرييل ثم خطف بندقيته وفتح النار في موقع الحادث، ما أسفر عن مقتل حاخام اسرائيلي واصابة جندي اخر.وفي واقعة منفصلة، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن فلسطينيين آخرين قتلا برصاص الجنود الإسرائيليين قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية. وقال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار صوب مركبة كان يستقلها الشابان خلال اقتحام المنطقة الشرقية من نابلس لتأمين دخول المستوطنين منطقة قبر النبي يوسف لأداء طقوس تلمودية.
وأضافوا إن واحدة من سيارات الإسعاف التي حاولت الوصول إلى الموقع أصيبت بالرصاص الحي.من جانبه، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات الاحتلال تعرضت لإلقاء عبوة ناسفة من المركبة التي كان بداخلها الشابان، ما أدى إلى إطلاق النار عليهما.في غضون ذلك، أعلنت القوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة أمس، "الحداد على أرواح الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي". ودعت إلى اعتبار غداً الجمعة، يوم تصعيد ميداني شامل على نقاط الاحتكاك، والتماس.في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال أمس، 11 فلسطينياً من محافظات الضفة الغربية، بينهم فتاة من الخليل، بحجة منشور لها على موقع "فيسبوك"، وأحد حراس المسجد الأقصى.إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس، اتخاذ إجراءات دبيلوماسية ضد المجر احتجاجاً على افتتاحها مكتباً تجارياً بتمثيل ديبلوماسي في القدس.