فتح الحدود المغربية - الجزائرية استثنائياً لنقل جثامين

الرباط - وكالات: أفادت أنباء صحافية، بفتح نقطة حدودية بين الجزائر والمغرب، استثناء، لنقل جثامين ثلاثة مغاربة، قضوا في سواحل مدينة وهران الجزائرية أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا.
وقالت مصادر مغربية، إن فتح معبر زوج بغال الحدودي، أول من أمس، جاء لتسهيل عملية استقبال الضحايا الذين ينحدرون من مدينة تاوريرت، حيث نقلت جثامينهم من مستودع الجثث بمستشفى وهران في اتجاه المركز الحدودي، بعدما أعطت السلطات الجزائرية موافقتها.
وكان الشبان الثلاثة لقوا حتفهم غرقا على السواحل الجزائرية، جراء تعطل محرك القارب الذي كان يقلهم وهم في طريقهم للضفة الأخرى.
من ناحية ثانية، هدمت السلطات المغربية أمس، عشرات الكهوف الموجودة في منطقة زليلك، في ضواحي مدينة فاس، والتي يتم استغلالها كأوكار للدعارة.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن عناصر الدرك الملكي مشطوا المكان، وتمكنوا من توقيف عدد من الأشخاص، كما أخطروا سكان المنطقة بعملية تفجير الكهوف.
وأفاد موقع "فاس نيوز" الإخباري المغربي، بأن السلطات أعدت خطة عملية ميدانية قبيل الشروع في هدم الكهوف عن طريق تفجيرها، مشيراً إلى أن هذه العملية أشرفت عليها شركة خاصة متخصصة في المتفجرات "لقطع الطريق أمام المنحرفين الذين كانوا يستغلونها في الدعارة والإجرام وتعاطي المخدرات".
وأضاف إن "هذه الخطوة من قبل السلطات، لاقت استحسان سكان المنطقة، خصوصاً بعدما باتت المنطقة المذكورة نقطة سوداء تؤرق أهالي مدينة فاس، التي تعد العاصمة الروحية والعلمية للمغرب".