فتح: "حماس" اعتقلت 500 من كوادرنا لإجهاض الاحتفال بذكرى الثورة

رام الله - وكالات: اتهمت حركة "فتح" أمس، حركة "حماس" باعتقال 500 من كوادرها في قطاع غزة، لإجهاض الاحتفال بالذكرى الـ54 لانطلاقة الثورة.
وقال المتحدث باسم "فتح" عاطف أبوسيف إن "حماس اعتقلت نحو 500 من كوادر وقيادات فتح في قطاع غزة بينهم أمناء سر للحركة، ودهمت منازلهم ولاحقت رايات الحركة في الشوارع وهددت المطابع بمنع طباعة أي منشورات أو ملصقات للانطلاقة الـ54، واعتدت على عدد من أمناء سر الحركة في القطاع، بينهم الأسير المحرر إبراهيم أبوعلي".
وأضاف إن "ما تقوم به حماس في غزة بحق كوادر فتح هو بمثابة عملية تطهير لمنع إيقاد شعلة الانطلاقة".
وأكد أنه "مهما مارست حماس من عمليات قمع واعتقال وترهيب ضد أعضاء الحركة لمنع الاحتفال بإحياء الذكرى السنوية لفتح فإنها لن تنجح كما لم ينجح الاحتلال على مدار عقود في منع احتفالات انطلاقة الثورة وحتى انسحابه من القطاع".
من ناحية ثانية، دعت الولايات المتحدة أول من أمس، مواطنيها المسافرين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى توخي "مزيد من الحذر"، مشيرة إلى إمكانية وقوع "أعمال عنف في القدس والضفة الغربية من دون تحذير".
ونصحت بـ"توخي مزيد من الحذر في إسرائيل بسبب الإرهاب"، مشيرة إلى أن مستوى الأمن في إسرائيل وقطاع غزة والضفة الغربية هو المستوى 2 (الذي يعني ضرورة توخي الحذر البالغ)".
وطالبت المسافرين الأميركيين بعدم التوجه لقطاع غزة بسبب "الإرهاب والاضطرابات الأمنية والنزاع المسلح"، كما أوصاهم بإعادة النظر في السفر إلى الضفة الغربية بسبب "الإرهاب وإضراب مدني يُحتمل أن يكون عنيفا واحتمال نشوب نزاع مسلح".
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال أمس، 21 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة الغربية والقدس بعد عملية دهم وتفتيش واسعة.
على صعيد آخر، أكد السفير الفلسطيني في القاهرة دياب اللوح أمس، وجود اتصالات مع دول عربية لتشكيل وفد من وزراء الخارجية العرب لإيفاده إلى البرازيل لمنع نقل سفارتها إلى القدس، مشيراً إلى أن اتصالات بهذا الشأن تجري مع السعودية والأردن ومصر.
من جهته، أوضح مصدر فلسطيني أن الفلسطينيين لا يتوقعون قيام الدول العربية بمقاطعة البرازيل إذا ما نقلت سفارتها إلى القدس، مضيفاً إنه مع ذلك يجب القيام بهذه المحاولة لإجهاض نقل السفارة.