أثارت الكاتبة والإعلامية فجر السعيد، جدلا بين متابعيها والجمهور بإعلانها التوقف عن التقديم البرامجي، في إطلالة مع الإعلامي علي أحمد في برنامج "هنا الكويت"، قالت خلالها انها "الحلقة الأخيرة من البرنامج وسنفتقد الجميع"، وشكرت المشاهدين في كل مكان، مؤكدة ان "الانتقاد الدائم في الحلقات كان من محبة ورغبة في أن تكون الكويت أجمل"، ثم شاركت مقطع من إطلالتها عبر حساباتها في "السوشيال ميديا"، مرفق بالتعليق: "قرار لا رجعه فيه... لن أعود للظهور في (سكوب) مستقبلاً.. وكانت آخر حلقة هي ما ظهرت فيها واللي ودعتكم فيها، ولو دققتوا في كلامي ستعلموا بأني حاسمة أمري بالذات عندما استودعتكم الله". وتابعت السعيد: "لمن سأل.. الأوضاع بشكل عام مو عاجبتني... أعلم قرار صعب عليّ... أكثر من على متابعيني ولكن بالنهاية القرار يخصني وأنا صاحبة القرار ولي حق اختيار ما يناسبني ويتوافق مع قناعاتي".وبعد ساعات من بث الحلقة، نشرت السعيد صورة لتفكيك ديكور ستديو البرنامج، وعلقت عليها "ستديو (هنا الكويت) الذي كنت أخرج من خلاله في (على مسؤوليتي) يسلم عليكم جرى هدمه اليوم".وتباينت آراء المتابعين بشأن قرار السعيد التوقف عن التقديم البرامجي، وإن حثها كثير منهم على التراجع وتأسف على اتخاذها قراراً كهذا. واستبقت الكاتبة فجر السعيد، إعلان قرارها التوقف عن التقديم البرامجي، بنشر صورتها بمعية المخرج أحمد يعقوب المقلة، خلال الأيام الفائتة، أرفقتها بتعليق مقتضب جاء فيه "ترقبوني... عودة للدراما يا رب تكمل هالمرة... ادعولي ونجتمع أنا والعبقري المخرج البحريني الكبير أحمد المقلة في عمل درامي جديد".يذكر أن السعيد، أثارت ضجة أيضاً في الأيام الأولى من العام الجاري، عقب إعلانها عن توجهها إلى السعودية لتلقي لقاح "كورونا"، وغردت في "تويتر": "نسيت أقولكم شي… بإذن الله بسافر دولة شقيقة مجاورة عشان آخذ اللقاح لأن بالكويت ما أقدر آخذه آنا في خوف من وزارة الصحة الكويتية... وسأظل في الدولة المجاورة 21 يوما لأخذ الجرعة الثانية والجواز مال كورونا الأبلكيشن.. لذلك سأغيب عن التلفزيون".

تفكيك ديكور برنامج "هنا الكويت"